بينهم أبو مازن.. زعماء عرب لن يحضروا قمة بيروت

بينهم أبو مازن.. زعماء عرب لن يحضروا قمة بيروت
رام الله - دنيا الوطن
تنطلق القمة الاقتصادية العربية، في دورتها الرابعة بالعاصمة اللبنانية بيروت، الأحد، وسط غياب معظم القادة والرؤساء العرب، الذين اعتذروا عن المشاركة شخصياً، وأوفدوا ممثلين عنهم.

ووفق (روسيا اليوم)، فقد اعتذر أمير الكويت الشيخ صباح الجابر الصباح، الخميس، عن المشاركة في القمة، لينضم إلى قائمة زعماء لن تحضر القمة، منهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي سيمثله رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي سيمثله رئيس الحكومة رامي الحمد الله، والرئيس السوداني عمر البشير، الذي سيمثله نائبه الأول الفريق أول الركن بكري حسن صالح.

واستمر توافد المسؤولين العرب المشاركين في الاجتماعات التحضيرية للقمة، ومن بينهم نائب وزير المالية السعودي حمد بن سليمان البازري، الذي أوضح أن وزير المالية السعودي سيرأس الوفد السعودي المؤلف من مسؤولين عن وزارتي المالية والخارجية.

كما وصل إلى بيروت، الخميس، نائب وزير خارجية اليمن محمد عبد الله الحضرمي، ووزير الخارجية العراقي محمد الحكيم، والسفير المغربي في مصر أحمد التازي، الذي قال إن المغرب سيمثل في القمة بوزير خارجيته ناصر بوريطة.

وكان وزير خارجية جيبوتي محمد علي يوسف، قد وصل إلى بيروت، الخميس، فضلاً عن سفير الصومال لدى القاهرة عبد الغني محمد وعيس، الذي أشار إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء الصومالي، مهدي محمد جوليد سيمثل بلاده في القمة.

وفي وقت سابق، أعلنت حكومة الوفاق إلغاء مشاركة ليبيا في قمة بيروت، بعد قيام أنصار حركة أمل اللبنانية بإنزال العلم الليبي، من فوقِ مقر انعقاد القمة رفضاً للمشاركة الليبية.

وستنحصر المشاركة على مستوى الرؤساء والقادة في رئيسي تونس الباجي قايد السبسي، وموريتانيا محمد ولد عبد العزيز.

نقلت صحيفة (الجمهورية) اللبنانية عن مصادر مطلعة استياء واستغراب الرئيس ميشال عون لسلسلة الاعتذارات المقدمة من الملوك والرؤساء والأمراء العرب عن حضورهم القمة الاقتصادية في بيروت.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الاعتذارات مثيرة للقلق، فالوضع الأمني في لبنان​ ممسوك رغم بعض الخروق التي تركت ردات فعل سلبية، إلا أنها لا تمس بأمن القمة وحماية الشخصيات التي ستشارك فيها.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها قول الرئيس عون: "لبنان قدم كل ما طلب منه لتكون قمة مميزة... على الرغم مما حصل فإن القمة ستعقد في بيروت​ بمن حضر وفي موعدها"، متمنياً "أن تحقق الأهداف التي رسمت لها".

التعليقات