الاتحاد العام للكتّاب يشارك في المؤتمر العام التاسع لكتّاب افريقيا وأسيا وأمريكا

الاتحاد العام للكتّاب يشارك في المؤتمر العام التاسع لكتّاب افريقيا وأسيا وأمريكا
رام الله - دنيا الوطن
 شارك الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، في فعاليات
المؤتمر العام التاسع لكتّاب افريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية، والتي تحمل عنوان (القدس في الساحة العالمية)، ممثلاً بالأمين العام الروائي نافذ الرفاعي.

وعقدت ندوة "القدس في الساحة العالمية" في مقر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في الرباط وبحضور كتّاب اسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنظمة التعاون الأفريقي الآسيوي، ورئيس وكالة بيت مال القدس بالنيابة والسفير الفلسطيني السيد جمال الشوبكي ،ورئيس اتحاد كتّاب أسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية د. محمد السلماوي السابق، ورئيس اتحاد كتاب المملكة المغربية د. عبد الرحيم العلام، فضلا عن الأمين العام للمعهد الملكي وحضور من مثقفين وإعلامين وشعراء من المغرب وفلسطين إضافة للوفود العربية والأفريقية والآسيوية وفي ختام اشغال هذه المائدة الدولية المستديرة حول القدس أصدر المجتمعون البيان التالي:

"نحن المجتمعون، في ندوة القدس في مدينة الرباط في مؤتمر اتحاد كتّاب اسيا وإفريقية وأمريكا اللاتينية وبعد الاطلاع على ما تتعرض له القدس وما نتح عن تصريح الرئيس الأمريكي ترامب، والذي لا يملك الحق في اعترافه المزعوم بأحقية دولة الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة القدس وهذا الإعلان وما عقبه من إجراءات
اسرائيلية من مصادرة أراضي ومحاولات تهويد ومحو الهوية الفلسطينية، تصل الى مستوى جرائم حرب وتؤثر على السلم العالمي.

وأننا مع حق الشعب الفلسطيني في التحرر من اخر احتلال في التاريخ حيث يسعى هذا الاحتلال من خلال سياسات الفصل وجدران العزل الاحتلالية إلى تكريس العنصرية البغيضة والتي أصبحت بالية ولفظها العالم ، وندعو الهيئات المنضوية تحت مظلة الاتحاد العام لكتّاب اسيا وأفريقيا وامريكا اللاتينية وكتّاب العالم الأحرار، وأصحاب الفكر ومناصري حريات الشعوب للتأكيد على عدم التطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي.

ونطالب الاصطفاف مع مؤسسات القدس العربية والتي تعكس أرقى أنواع التسامح الديني الإسلامي والمسيحي والإنساني للحفاظ عليها لمواجهة سياسيات الاحتلال التهويدية التي تسعى لإغلاق هذه المؤسسات من خلال سياسات التهويد والحصار والترحيل".

كما رفض المجتمعون أي اجراء لتغيير وضع مدينة القدس جغرافياً وديموغرافياً كعاصمة أبدية لفلسطين.

كما عبر المؤتمرون،عن رفضهم للجدار الإسرائيلي الذي يلتف على جسد مدينة القدس، ويفرض حصارا آثما.

كما طالب المجتمعون بضرورة الوقوف إلى جانب أهل القدس المرابطين الذين يتعرضون للمعاناة اليومية والتهديد بالترحيل وهدم البيوت واسرئلة التعليم من أجل كي الوعي الفلسطيني لاستدخال الهزيمة.



التعليقات