مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى يزور حضانة سهيلة

مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى يزور حضانة سهيلة
رام الله - دنيا الوطن
زار مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى التابع لمجلس الشارقة للتعليم أطفال حضانة سهيلة، واطلع خلال الزيارة على جهود حضانة سهيلة في منطقة سهيلة بمدينة الذيد ودورها في تنمية قدرة الطفل في إطار خطط مجلس الشارقة للتعليم بحكومة الشارقة في إشرافه وتطويره للحضانات .

الزيارة تأتي في إطار يوم الطفل الخليجي وحرص المجلس من خلال رئيسه وأعضائه على الاعلاء من شأن الطفل باعتباره أمل المستقبل فضلا عن مواصلة برنامج الزيارات الميدانية للمدارس والروضات والحضانات للعام الدراسي  2018/2019 والتي يقوم بها المجلس لمتابعة الأمور التربوية وليكون داعما ومساندا للميدان التربوي.

حضر الزيارة كل من راشد عبد الله المحيان رئيس المجلس ورافقه الدكتور سعيد عبيد بالليث  عضو المجلس و سالم بن لاحج الكتبي عضو المجلس مسؤول لجنة العلاقات العامة والإعلام .

واطلع المجلس خلال مروره على الطلبة على أساليب التدريس بالحضانة علاوة على برامج التهيئة والرعاية والتعليم والصحة العامة وما تحققه الحضانة من فرص في التعبير والتواصل مع الأطفال وإلى زرع الثقة في نفسه وما بها من جهود لخدمة  55 طفل بها.

وقدمت مديرة حضانة البستان شرحا عن جهود الحضانة في تعليم الأطفال وتنمية المواهب فضلا عما يتوافر من احتياجات لازمة للأطفال من ألعاب ووسائل تعليمية وترفيهية ومستلزمات الرعاية الصحية والتربوية لتلبي الحضانة المعايير المتبعة في التنشئة السليمة والصحية.

وقام وفد المجلس بعدها بزيارة فصول الطلبة واللقاء بهم ومشاركتهم عدد من المناشط لهم حيث تجول في مرافق الحضانة استمع خلالها إلى تجربة الموظفات مع الأطفال واطلع على أهم النشاطات والبرامج التربوية والترفيهية التي يتم تنفيذها.

وأكد راشد عبد الله المحيان رئيس المجلس أهمية دور الحضانات في التربية وأعرب عن تقديره لدور الهيئة الإدارية والتدريسية والمشرفات على الدور الذي يقمن به والمسؤولية المترتبة  عليهم في بناء جيل صاعد يرفع اسم الامارات عاليا.

واستمع الى بعض الملاحظات التي من شأنها تطوير العملية التعليمية وتطوير الحضانة من ضمن الزيارة انتقل الوفد الى الغرف الصفية وقدموا الهدايا للأطفال وشاركوهم فرحتهم.

بدورها شكرت مديرة الحضانة المجلس الذي بدورة يتحمل مسؤولية المؤسسات التعلمية بالمنطقة  من خلال التواصل المستمر معهم وحرصهم وخوفهم على الطلاب ولما لهذه الزيارات الاثر الكبير في نفوس الكادر الإداري والتعليمية وحتى على الأطفال نفسهم .