جامعة أوكسفورد تستضيف فعاليات إحياء الذكرى 20 لوفاة الملك حسين ملك الأردن

جامعة أوكسفورد تستضيف فعاليات إحياء الذكرى 20 لوفاة الملك حسين ملك الأردن
الملك حسين
رام الله - دنيا الوطن
إحياءً للذكرى العشرين لرحيل الملك حسين ملك الأردن، يقيم مركز الشرق الأوسط بجامعة أوكسفورد ( Oxford University's Middle East Centre) فعاليات ذكرى رحيله الشهر القادم. 

وقد قام على تنظيم هذه الفعاليات السيد سعد كردي، ابن أخت الملك الراحل، وستعقد في السابع من فبراير 2019، أي في الذكرى العشرين لوفاة الملك حسين وذلك بمركز الشرق الأوسط بكلية سانت أنطوني بأوكسفورد ( the Middle (East Centre of St Antony's College, Oxford تحت إشراف بروفيسور يوجين روغان (Eugene Rogan) مدير المركز.

وقد صرح بروفيسور يوجين روجان قائلًا: "لقد كان الملك حسين رجلًا استثنائيًا ذو إرث عظيم. وتقام هذه الفعاليات لإحياء ذكراه الشهر القادم، فهي ليست مجرد بعض الأفكار عن حياة شخصية هامة، بل هي بمثابة تقدير حقيقي لهذه الشخصية."

تشارك في هذه الفعاليات الملكة نور الحسين أرملة الملك حسين ملك الأردن، والأميرة بسمة بنت طلال أخت الملك الراحل. 

كما سيلقي المؤرخ الحائز على العديد من الجوائز آفي شاليم (Avi Shalim) وكاتب السيرة الذاتية للملك حسين خطابًا بهذه المناسبة. وستلقي كل من الملكة نور والأميرة بسمة بعض التأملات على حياة الملك الراحل.

سيُعرض فيلم تم إنتاجه خصيصًا لإحياء هذه الذكرى متضمنًا لقطات إخبارية مع إسهامات مسجلة مسبقًا لشخصيات عالمية بارزة عرفت الملك أو تأثرت حياتهم به، ومن بين هذه الشخصيات الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، ورئيس وزراء المملكة المتحدة جون ماجور (John Major)، وأمير ويلز وبطل سباقات فورميولا ون العالمي السابق سير جاكي ستيوارت (Jackie Stewart).

وعن جنازة الملك حسين عام 1999، كتب آفي شاليم: "حضر إلى العاصمة الأردنية خلال هذه الجنازة كوكبة استثنائية من النجوم الدوليين لتقديم احترامهم من: ملوك وملكات، ورؤساء ورؤساء وزارات، وجنود ورجال دولة، وأصدقاء وأعداء بالإضافة إلى وفد مكون من أربعة رؤساء أمريكيين بقيادة بيل كلينتون الذين كانوا يدعون الملك باسم "الشريك والصديق". كما حضرت وفود من عدة دول عربية من شمال أفريقيا وحتى دول الخليج، ومن بينهم اثنان من رؤساء الدول الأعداء وهم الأسد وعرفات. أما الوفد الأجنبي الأكبر الذي حضر الجنازة فقد كان هو الوفد الإسرائيلي وعلى رأسه الرئيس الإسرائيلي عزرا وايزمان (Ezer weisman). 

وقد أعرب هؤلاء القادة الذين حضروا الجنازة عن تقديرهم للمجتمع الدولي بأكمله وذلك بسبب الدور البارز الذي لعبه جلالة الملك في نضاله من أجل السلام في الشرق الأوسط. لقد كان الملك حسين بن طلال شخصية عظيمة وحاكمًا بارزًا للمملكة الهاشمية وقبل كل ذلك صانعًا للسلام."

التعليقات