نو سكيل وجاي إيه إي سي تتّفقان على اختبار نشر مفاعل الوحدات الصغيرة

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت اليوم شركة "نو سكيل باور" انّها وقعت مذكرة تفاهم مع هيئة الطاقة الذريّة الأردنيّة ("جاي إيه إي سي")، من أجل تقييم استعمال مفاعل الوحدات الصغيرة من "نو سكيل" لمصنع الطاقة النوويّة في الأردن. وتستكمل الاتّفاقيّة عرض الاهتمام العالمي الكبير في التقنيّة النوويّة الابتكاريّة من "نو سكيل".

هذا وتُعدّ "جاي إيه إي سي" الكيان الحكومي الذي يقود عملية تطوير واعتماد الاستراتيجيّة النوويّة، ويدير البرنامج النووي في المملكة الأردنيّة الهاشميّة. ومن خلال مذكرة التفاهم هذه، ستتعاون "نو سكيل" و"جاي إيه إي سي" حول إجراء تقييم جدوى مشترك لمفاعل الوحدات الصغيرة من "نو سكيل"، ما سيلهم قرار "جاي إيه إي سي" حول استكمال المشروع كجزءٍ من خطّة الأردن المقرّرة لنشر مصانع الطاقة النوويّة.

وقال جون هوبكينز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "نو سكيل باور"، في هذا السياق: "في ظلّ نظر الأردن إلى مستقبل الطاقة، إنّني واثق أنّ الخصائص التي ليس لها مثيل للقدرة على التكيّف والسلامة لتقنيّة مفاعل الوحدات الصغيرة من ’نو سكيل‘ ستجعلنا الشريك المثالي لأهداف الطاقة النوويّة الخاصّة بالمملكة". وأضاف: "وإنّنا نتطلّع قُدُماً إلى استعمال الاتّفاقيّة لعرض القدرات الفريدة لمفاعل الوحدات الصغيرة خاصتنا، ومنافع التكلفة، والمرونة، التي تبرهن عن مساهمة هذه التقنيّة بتغيير قواعد اللعبة في الأردن".

وصرّح الدكتور خالد توكان، رئيس مجلس إدارة هيئة الطاقة الذرية الأردنية "جاي إيه إي سي"، قائلاً: "تتواجد ’نو سكيل‘ عند واجهة تقنيّة مفاعل الوحدات الصغيرة في الولايات المتحدة الأمريكيّة. وإنّنا نتطلّع إلى هذا التعاون من أجل تقييم استمراريّة وقدرة نشر تقنيّة مفاعل الوحدات الصغيرة من ’نو سكيل‘ في الأردن".

وأشرفت "جاي إيه إي سي" على تطبيق عدد من المشاريع الرئيسيّة والمهمّة في الأردن بما في ذلك المجمع دون الحرج، واستكشاف اليورانيوم في منطقة وسط الأردن، ومفاعل الأبحاث والتدريب الأردني ("جاي آر تي آر") – أوّل مفاعل نووي في الأردن. وتشمل المشاريع الحاليّة من "جاي إيه إي سي" التنقيب عن اليورانيوم في الأردن، وتطوير واعتماد مصنع الطاقة النوويّة (بما في ذلك مفاعل الوحدات الصغيرة).

ويسمح تصميم المصنع بوحدات متعددة قابلة للتطوير من "نو سكيل" بدرجة عالية من المرونة للنشر في مجموعة واسعة من التطبيقات الكهربائيّة والحراريّة التقليديّة والفريدة. ويشمل ذلك إنتاج الطاقة الاقتصاديّة، ما يجعلها مصدر طاقة جذاب بشكلٍ خاصّ لعمليّات التحلية على نطاقات مختلفة. وشهدت "نو سكيل" اهتماماً كبيراً في تقنيّتها لمفاعل الوحدات الصغيرة في مناطق حول العالم، مثل الشرق الأوسط، حيث يشكّل الوقود الأحفوري مصدر الحرارة والكهرباء للتحلية.

وتشكّل تقنيّة "نو سكيل" مفاعل الوحدات الصغيرة الأوّل والوحيد في العالم الذي يخضع لمراجعة تصديق التصاميم من قبل اللجنة التنظيميّة النوويّة في الولايات المتحدة الأمريكيّة، ويُتوقّع استكمال المراجعة لتصميم "نو سكيل" في سبتمبر من عام 2020.