معرض النوى يستمرُ في تنفيذ دورة تدريبية للأطفال بعنوان "أبحثُ وأستكشف"

رام الله - دنيا الوطن
يستمُّر معرض النوى التابع لجمعية نوى للثقافة والفنون في تنفيذ دورةً علميةً بعنوان "أبحثُ وأستكشف" ضمن أنشطة وفعاليات شتاء 2019، وذلك ضمن مشروع " تعليم الأطفال المهمشين، وتنمية الطفولة المبكرة."

وتتضمن الدورة وفق بيان وصل وكالة "سوا" الاخبارية نسخة عنه، رحلات استكشافية اصطحب فيها فريق معرض النوى الأطفال واليافعين المشاركين إلى أماكن متعددة منها: خزان منطقة البركة، ومحطة تحلية مياه البحر في ديرالبلح، و محطة معالجة المياه العادمة في منطقة الشيخ عجلين، ومختبرات قسم البيئة في الجامعة الإسلامية، ومحطة تحلية مياه بحر ديرالبلح.

بدورها تقول آمنة سمرة، منشطة في جمعية نوى للثقافة والفنون، والمدربة المسؤولة عن النشاط: " قرر معرض النوى تشكيل فريق بحثي من الأطفال للبحث في مشكلات المياه، وذلك لرفع الوعي لدى الأطفال بها والبحث لإيجاد حلول لها، فيما يتعلق بالمياه والتي تتضمن: الملوحة، ومشكلة المياه العادمة، وتلوث المياه.

ومن جهته، قال مهند الفرَا، منسق معرض النوى: "نرغب في إكساب الأطفال مهارات متنوعة منها: مهارة التحليل العقلاني ليصبح الطفل قادر على النقد والتصنيف والتمييز والتوقع. "

وهدفت الرحلة الأولى إلى اصطحاب الأطفال إلى خزان منطقة البركة في مدينة ديرالبلح؛ ليتعرف الأطفال على كيفية استخراج المياه وما هي شروط بئر الماء الجيد، وكيفية تعقيم المياه وكيفية إيصالها إلى المنازل. وكما هدفت إلى تعربف الأطفال كيفية تحلية مياه البحر واستخدامها للشرب وما هي التحاليل التي تجرى لمعالجة مياه البحر.

بينما هدفت الرحلة الثانية، إلى تعريف الأطفال على المراحل التي تتم لمعالجة المياه العادمة، أما الرحلة الثالثة فكانت إلى مختبرات البيئة في الجامعة الإسلامية حيث تعرف الأطفال على الفحوصات الكيميائية والبيولوجية التي تتم على المياه. وكما وتعرف الأطفال واليافعين على المعايير العالمية للمكونات الموجودة في المياه.

وتوضح سمرة بالقول: "من المخطط أن يتم اصطحاب الأطفال واليافعين في رحلة رابعة في الفترة القادمة إلى محطة تحلية مياه البحر في ديرالبلح".

ومن المتوقع أن يقدم كل طفل/ة ويافع/ة ورقة عمل وعرضاً تقديمياً عن كافة المعلومات التي استفادها من الرحلات وعرضها أمام زملائه ومدرسيه في صفوف المدرسة."

كما وعبّر الأطفال عن سعادتهم لاشتراكهم بهذه الدورة، حيث أشارت الطفلة شهد ريان 14 سنة عن سعادتها لانضمامها، قائلة: "الماء شيء ضروري في حياتنا وأنا متشوقة لعرض ورقتي العلمية."

بينما قالت الطفلة شذا الديراوي ، احدى المشاركات في الدورة: "أنا مهتمة جداً بالموضوعات العلمية، وأرغب أن أتعلم أكثر وأتوسع فيها." أما الطفل أحمد أبو حسنين، 15 عام، أضاف قائلاً: "إن الماء أساس كل شيء، وهو مهم للإنسان، والحيوان، والنبات."

ويسعى مشروع " تعليم الأطفال المهمشين، وتنمية الطفولة المبكرة" الذي ينفذ بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بشكل رئيسي إلى دعم وتطوير أنشطة الجمعية التعليمية، خصوصاً للأطفال المهمشين، ضمن مجالات العلوم التفاعلية. هذا وجدير بالذكر أن أنشطة المعرض تتناغم مع الأهداف الإستراتيجية السنوية للنوى للأعوام (2018-2020).