الديمقراطية تلتقي نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي وتعرض الأوضاع العامة

الديمقراطية تلتقي نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي وتعرض الأوضاع العامة
رام الله - دنيا الوطن
زار وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفاق: علي فيصل، فتحي كليب وسهيل الناطور نقيب الصحافة اللبنانية الأستاذ عوني الكعكي في مقر النقابة بحضور مستشار النقابة الأستاذ فؤاد الحركي وعرض معهما ابرز التطورات في فلسطين في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي..

وفد الجبهة وضع سعادة النقيب في صورة الممارسات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الذي ازداد حدة وارهابا بعد مجيء الإدارة الترامبية التي تمد هذا الكيان بكل اشكال الدعم السياسي والمادي والتغطية على جرائمه اليومية ضد الشعب الفلسطيني.. كما أشار الوفد الى تعمد إسرائيل استهداف العاملين في القطاعات الإعلامية والصحفية إضافة الى استهداف المقرات الإعلامية في عدوان لا يوفر شيئا.. حيث زاد عدد الصحفيين والإعلاميين الذين تم استهدافهم بالقتل او الإصابات عن 200 صحفي واعلامي في ظل حالة من الصمت تمارسها المنظمات الدولية الصحفية والسياسية والقانونية..

واكد الوفد على ان المشروع الامريكي الاسرائيلي سيفشل بفعل صمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه هذا المشروع بلحمه الحي وبارادته القوية واصراره على عدم تمرير هذا المشروع الذي لا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. معتبرا ان مسؤولية القوى الشعبية العربية دعم الشعب الفلسطيني بمختلف الاشكال النضالية والعمل على افشال "صفقة القرن" في شقها العربي عبر تفعيل حملات المقاطعة ووقف عمليات التطبيع والضغط على النظلم الرسمي العربي ليكون اكثر اقترابا من الارادة الشعبية العربية.

واعتبر الوفد ان الوحدة الوطنية المستندة الى برنامج كفاحي يلتف حوله كل الشعب هو الغائب الأكبر الذي يستفيد منه الاحتلال لفرض امر واقع على الأرض، مشددا على ان بناء العلاقات الوطنية على أسس من الشراكة الوطنية هي اساس الخلاص من حالة التشرذم التي تعيشها الحالة الفلسطينية، وبما يعيد تنظيم الصف الوطني، ويستنهض عناصر القوة في الحالة الفلسطينية ويفتح الأفق أمام انتفاضة ومقاومة شعبية شاملة على طريق التحول إلى العصيان الوطني الشامل، لطرد الاحتلال والاستيطان.. داعيا الى تطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية خاصة بما يتعلق بانهاء الانقسام وقطع العلاقة مع الاحتلال الاسرائيلي ووقف التنسيق الامني معه وفك الإرتباط بالإقتصاد الإسرائيلي.

كما عرض الوفد اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان في ظل تزايد اوضاع المخيمات سوءا معتبرا ان الجذر الاساس لكل المشكلات في المخيمات هو جذر اقتصادي مشيرا الى ان هناك استهدافا فعليا للمخيمات حيث تزداد الضغوط الاقتصادية والامنية وغيرها من امور بهدف افراغ المخيمات من ابناءها ودفعهم للهجرة خارج لبنان، داعيا الدولة اللبنانية بمختلف مؤسساتها الى مساعدة الشعب الفلسطيني على المستوى الاقتصادي وبما يوفر له مقومات صموده الاجتماعي خاصة إقرار الحقوق الإنسانية في مواجهة ما يتعرض له من محاولات تستهدف حق العودة والحقوق الوطنية.

النقيب الكعكي دعا جميع الفصائل الفلسطينية الى التشبث بخيار الوحدة في مواجهة المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية، معتبرا ان هذه القضية لا زالت تشكل بوصلة كل العرب ويجب العمل على دعمها وتوفير جميع مقومات انتصارها..

التعليقات