الأسرى للدراسات: الأسير البرعى يدخل العام الرابع والعشرين

رام الله - دنيا الوطن
تمنت والدة الأسير نضال محمد مصطفى البرعي (49 عاماً) من جباليا شمال قطاع غزة البقاء على قيد الحياة لترى أبنها محرراً بعد دخوله العام الرابع والعشرين على التوالى في سجون الاحتلال .

وقالت أم نضال لمركز الأسرى للدراسات اليوم الخميس أن أوضاع الأسرى صعبة في السجون الاسرائيلية ، ولا تعرف النوم تفكيراً في ابنها المعتقل منذ فترة طويلة وممنوع من زيارة زوجته وأبناءه الذين كبروا وتزوجوا وأنجبوا وهو داخل الاعتقال .

وأشارت إلى قلقها على ابنها في ظل المنخفض الجوى لوجوده في سجن نفحة الصحراوى ، وأكدت أن إدارة السجون لم تدخل الأغطية للأسرى منذ تسع سنوات وتجبرهم على شرائها من الكانتين بمبالغ باهظة ، وتمنع ادخال الاملابس الثقيلة عبر الزيارات

وناشد الباحث المختص بقضايا الأسرى د. رافت حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية والصليب الأحمر الدولى بأهمية الاطلاع على أوضاع الأسرى وتأمين سلامتهم واحتياجاتهم في هذا الظرف في ظل مماطلة إدارة مصلحة السجون في التعامل مع مطالبهم ، وسن القوانين العنصرية التى تؤثر عليهم ، وفى ظل عدم توفير وسائل تدفئة ، وتطاير الرمال الكثيفة التى غطت أجواء السجون والمعتقلات مع البرد الشديد الذى يكاد يجمد أطرافهم .

واعتبر د. حمدونة مدير أن الصمت عن هذه الانتهاكات محلياً وعربياً ودولياً يشجع الحكومة الاسرائيلية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية .