الزهار: معبر رفح مغلق لأسباب أمنية والصواريخ التي تُطلق صوب إسرائيل "توتيرية"

رام الله - دنيا الوطن
قال القيادي في حركة حماس، محمود الزهار: إن معبر رفح البري مغلق، لأسباب أمنية ووجود مناورات عسكرية في سيناء، مشيرا إلى أن إغلاقه لا علاقة له بانسحاب موظفي السلطة الفلسطينية.

وأضاف في مقابلة صحفية: أنه يجري الآن توسعة كبيرة في المعبر، والقيادة الجديدة التي شكلتها حماس الآن تقوم بترتيبات، مشيرا إلى أن عمل المعبر مرتبط بالعبور من سيناء.

وقال الزهار: إن هناك جهودا من أبو مازن وآخرين لتعطيل القضايا الإنسانية للضغط على قطاع غزة، ظانا منهم أن الشارع الفلسطيني سينقلب على المقاومة نتيجة قلة الموارد الإنسانية، كما قال.

وأشار إلى أن التوسعة في المعبر موجودة ومستمرة، "لكن كما قلت الموضوع الأمني في سيناء هو المسيطر حاليا، والأخوة في مصر على تواصل يومي في قضية المعبر".

وأعرب عضو المكتب السياسي للحركة، عن اعتقاده أن القضية ليست سياسية، وسيُعاد فتح المعبر عندما تتهيأ الظروف "لأننا لا نملك أن نتحدث عن أمن سيناء، وهناك جهة رسمية اسمها مصر هي المسؤولة عن سيناء".

وحول تفاهمات وقف إطلاق النار، قال الزهار: إن الاحتلال يحاول التملص من الاتفاقيات، ولذلك يتم تنشيط الجانب المصري تلقائيا، للعمل على حل الإشكاليات الحالية، من كهرباء وسفر وأدوات صحية وأدوية ومرتبات، وأيضا أمن الحدود.

وأكد الزهار أن مصر تعدّ وسيطا، وليس حليفا، لذلك هي تنقل رسائل من قبل المقاومة إلى إسرائيل.

في موضوع آخر، قال القيادي في حركة حماس: إن هناك من حركة فتح "تاريخهم أسود يريدون إحداث حرب في غزة، بإيعاز من قيادة الضفة"، مشيرا إلى أن "الصواريخ التي تطلق على الجانب الإسرائيلي هدفها توتيرية، ولكي يجد الاحتلال وسيلة لمنع بإدخال المال إلى قطاع غزة"، وفق تعبيره.

وشددّ على أن مصطلح المصالحة يخدع الناس، "فكيف أن نتحدث عنها مع وجود برنامجين متناقضين"، كما قال.

وقال الزهار: إذا دخل أبو مازن الانتخابات سيحصل على أقل من صفر، و"سنذهب إلى كل الوسائل القضائية للطعن في أدواته القذرة التي استخدمها مؤخرًا وخاصة بعد تشكيله للمحكمة الدستورية وحل التشريعي"، وفق تعبيره.

وحول جولة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية الخارجية، قال الزهار إنه تم تأجيلها وليس إلغائها.