وفد حركة فتح الاستطلاعي يختتم زيارته لجمهورية الصين الشعبية

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

وأعرب جون عن ترحيبه الحار بفتوح والذي يرأس وفد حركة فتح رفيع المستوى والذي يعكس الاهتمام البالغ بتطوير العلاقات المتطورة والمستمرة بين الحزب وحركة فتح. 

وقال: إن الصين بقيادة اللجنة المركزية ونواتها الرئيس شي جينبينغ تقف إلى جانب نضال وكفاح الشعب الفلسطيني لتحقيق طموحاته في التخلص من الاحتلال الإسرائيلي، ونيل حريته واستقلاله الوطني، وبناء دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف بأن الصين ثابتة على مواقفها المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، وأكد أن الصين ستظل تقف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني في المنظمات الدولية وهيئة الأمم المتحدة حتى ينتهي الاحتلال ويحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.

وأشار جون بأن الصين تولي اهتماما كبيرا وتراقب عن كثب لما يجري من انتهاكات الاحتلال داخل الأراضي المحتلة، وبخاصة زيادة الاستيطان غير الشرعي والذي يهدد حل الدولتين. 

وأضاف أن خطابات وتصريحات الزعيم شي جينبينغ كلها تؤكد على ضرورة حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وأنه بدون منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة لن يكون هناك سلاما حقيقيا في منطقة الشرق الأوسط.

ومن جانبه عبّر فتوح عن شكره وتقديره لدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية لحزب الشيوعي الصيني وعلى رأسها الرفيق سونغ تاو وزير دائرة العلاقات الخارجية ونائبه الرفيق لي جون، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء دائرة العلاقات الخارجية ومرافقتهم الدائمة للوفد وتسهيل مهمته وإنجاح زياراتهم الميدانية المتعددة.

وأطلع فتوح الرفاق الصينيين على الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا المناضل، وأضاف أن القيادة الفلسطينية تؤمن بالسلام العادل لحل القضية الفلسطينية، والتزمت بجميع التعهدات والاتفاقيات بهذا الشأن، إلا أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تنصلت من هذه الاتفاقيات، واستمرت في بناء الوحدات الاستيطانية وهدم المنازل، واعتقال آلاف المواطنين، والاستيلاء على أراضيهم، وما زالت اقتحامات المستوطنين مستمرة للأماكن المقدسة في مدينة القدس وبخاصة المسجد الأقصى المبارك، وبحراسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. 

وأكد فتوح أن الشعب الفلسطيني ماض في طريق مقاومة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم حتى زواله، وبناء دولته فوق ترابه الوطني، بدعم ومساندة الأصدقاء الأحرار في العالم وفي مقدمتها الصين الشعبية التي نكن لها كل الاحترام والتقدير على دعمهم المتواصل لشعبنا. 

وكان الوفد قد زار المدرسة الحزبية المركزية واستمع في وقت سابق لخبير من الحزب الشيوعي الصيني حول أفكار الرئيس شي جينبينغ للاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد.

وأنهى الوفد زيارته لجمهورية الصين الشعبية مساء أمس بعد زيارة رسمية استمرت لعشرة أيام، زار خلالها العديد من المؤسسات التنظيمية والمدارس التابعة للحزب الشيوعي الصيني، ومؤسسات الدولة في المجال الاقتصادي والتجاري والتكنولوجي والتجمعات السكانية في المناطق الريفية، والتقى خلالها كبار المسئولين في الحزب الشيوعي الصيني في المحافظات الصينية التي زارها. 

واطلع خلالها على تجربة الحزب في الإدارة والحكم، بالإضافة إلى زيارتهم المواقع الأثرية والحضارية الصينية.