شركة مارلبورو تتوقف عن انتاج السجائر وتستبدلها بالالكترونية

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

أعلنت شركة مارلبورو للسجائر، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها والتي تقدر بمليارات الدولارات، أنها اختارت أن تفعل "شيئًا كبيرًا حقًا" بالابتعاد عن إنتاج السجائر والتشديد على البدائل الإلكترونية بدلاً من ذلك.

وتركز الشركة، حاليًا على جهاز IQOS ، وهو جهاز يعمل على تسخين التبغ بدلاً من حرقه، مؤكدة أن المنتج الالكتروني يمكن أن يقلل من عدد المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر بنسبة 95% ، على الرغم من أن الأبحاث لا تزال تجري.

وقال أندريه كالانتزوبولوس ، الرئيس التنفيذي لشركة فيليب موريس إنترناشيونال ، لشبكة (سكاي نيوز): "إذا توقفنا عن بيع السجائر، فسيبيعها شخص آخر لأن الناس يبتعاونها، لذلك لا أعتقد أن ذلك سيكون له أي تأثير على الصحة العامة أو صحة الناس".

وأضاف: "في نهاية المطاف، فإن الطموح لدينا هو استبدال السجائر في أقرب وقت ممكن ، مع بدائل أفضل للأشخاص الذين يواصلون التدخين".

في تقرير نشر في آذار/مارس 2018 ، وجدت وكالة الصحة العامة البريطانية (PHE) أنه في حين أن منتجات التبغ المسخنة من المرجح أن يكون لها مستويات منخفضة من المركبات الضارة مقارنة بدخان السجائر ، فإن "الأدلة المحدودة" المتوفرة حالياً تشير إلى أنها أكثر ضرراً من السجائر. 

واقترحت شركة فيليب موريس انترناشونال أن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث على IQOS من أجل إجراء مقارنة أكثر عدلا.

وتبيع الشركة حاليا منتجات أخرى خالية من التدخين ، بما في ذلك السجائر الإلكترونية ، ولم تعط بعد إشارة إلى الوقت الذي تأمل فيه في الانتقال كليًا من منتجات التبغ.

تشرح الشركة على موقعها على الإنترنت ، تفكيرها في الابتعاد عن السجائر بعد أن ساعدتها المنتجات في أن تصبح واحدة من أكبر الشركات على هذا الكوكب.

وقالت: "إننا نتفهم ملايين الرجال والنساء الذين يدخنون السجائر". "إنهم يبحثون عن بدائل أقل ضررًا لكنها مرضية للتدخين. سنقدم لهم هذا الاختيار.

واضافت: "لدينا التزام تجاه موظفينا ومساهمينا، وسنفي بهذا الالتزام بمتابعة هذه الرؤية طويلة الأجل للنجاح.

وتابعت بقولها: "المجتمع يتوقع منا التصرف بمسؤولية. ونحن نفعل ذلك فقط من خلال تصميم مستقبل خالٍ من التدخين".

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، يتسبب استخدام التبغ في وفاة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنويًا في جميع أنحاء العالم ، مع حدوث 480،000 حالة وفاة في الولايات المتحدة كل عام - وهو رقم يساوي ما يقرب من 1300 حالة وفاة يوميًا في الولايات المتحدة.