معرض النوى يفتتح دورةً تدريبيةً للأطفال بعنوان "يلا نجرِّب"

رام الله - دنيا الوطن
افتتح معرض النوى التابع لجمعية نوى للثقافة والفنون مؤخراً دورةً علميةً بعنوان "يلا نجرِّب" ضمن أنشطة وفعاليات شتاء 2019، وذلك ضمن مشروع " تعليم الأطفال المهمشين، وتنمية الطفولة المبكرة." 

وتشتمل الدورة التي تستمر ثمانية أيام بواقع 20 ساعة تدريبية، على العديد من الموضوعات التي تهدف إلى تدريب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السادسة والثانية عشر عام ليصبحوا قادرين على الملاحظة والتجريب والاستنتاج والتفسير
العلمي لتجارب بسطية يقوموا بتنفيذها من خلال الاستعانة بمواد البيئة المحيطة بهم.

هذا وهدفت التجربة الأولى إلى تعليم الأطفال كيفية خلط المواد، وطرق فصل المحاليل، وكيفية التمييز بين المحاليل المتجانسة وغير المتجانسة.

 أما التجربة الثانية فتناولت ظاهرة التوتر السطحي في الطبيعة حيث تعرف الأطفال عليها من خلال تنفيذ تجارب بسيطة باستخدام خامات منزلية وأدوات بسيطة.

وقد قامت سوسن زيدان، منشطة في جمعية نوى للثقافة والفنون بالترحيب بالأطفال، وتقديم نبذة مختصرة عن نشأة المعرض، والنشاطات والخدمات التي يقدمها للمجتمع الفلسطيني في منطقة ديرالبلح، مؤكدةً على أهمية الدورة، وكذلك أهمية استمرار
توافد الأطفال وأهاليهم إلى المعرض، متمنية للمشاركين والمشاركات الاستفادة المرجوة من هذا التدريب.

ومن جهته، عبّر مهند الفرَّا، منسق معرض النوى، عن أهمية مثل هذه الأنشطة في تبسيط الموضوعات العلمية ومفاهيمها بطرق بديلة وتفاعلية وغير تقليدية

وبدورهم عبّر الأطفال عن سعادتهم لاشتراكهم بهذه الدورة. حيث أشارت الطفلة ليال حسونة 8 سنوات أن الدورة رائعة حسب تعبيرها. 

وأضافت: "أنا سعيدة، تعلمت منها الكثير من الاشياء، وأتمنى أن تتكرر دورات مثلها في مطويات الأنشطة القادمة." أمّا الطفلة مريم مزيد، 10 سنوات، فقالت" تعلمت الكثير من الدروس
التي ستساعدني على فهم الموضوعات المنهجية في المدرسة." أما الطفل محمد مزيد، 9سنوات، فقال: "الدورة جميلة، وأنا سعيد. شاركت في الصيف في دورة مشابهة لها وأحببتُ أن أشارك في هذه الدورة."