أبو بكر والمفتي حسين: قضية الأسرى قضية ذات بعد وطني وديني بامتياز

أبو بكر والمفتي حسين: قضية الأسرى قضية ذات بعد وطني وديني بامتياز
رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، والشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، على أن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، هي قضية ذات بعد وطني وأخلاقي وديني بامتياز.

وقال أبو بكر، خلال لقائه بفضيلة المفتى في مقر الهيئة، اليوم الأربعاء: إن حكومة إسرائيل تعمل بشكل منظم على تجريد قضية الأسرى الفلسطينيين من أي بعد وطني وقانوني، وتسعى جاهدة كي تبقى قضية الأسرى بعيدة عن المرجعيات الدولية والمواثيق والعهود الإنسانية، وحتى الشرائع الدينية، التي كفلت احترام آدمية
الإنسان.

من جانبه، شدد المفتى، "على أهمية إبقاء قضية الأسرى في سجون الاحتلال، على سلم الأولويات الوطنية والقيادية، كونها قضية سامية، هدفها تحرير الإنسان الفلسطيني من الأسر، وكذلك الانعتاق الكامل لأبناء شعبنا من هذا الاحتلال الأبشع على مر التاريخ".

كما تناول الطرفان، خلال اللقاء ما تتعرض له مدينة القدس وأبناؤها، وكذلك حراس المسجد الأقصى بشكل يومي للتنكيل والاعتداء والاعتقال من قبل قوات، وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وكان قد حضر اللقاء، كل من: وكيل هيئة الأسرى عبد القادر الخطيب، ومدير عام الشكاوى، مهند جرادات، ومدير عام التأهيل في الهيئة محمد البطة، ومدير عام العلاقات العامة والإعلام، فؤاد الهودلي، ومدير مكتب الوزير، محمد زيدات، ومدير عام شؤون الأسرى، عرفات نزال، والقائم بأعمال الدائرة القانونية بالهيئة
المحامي جميل سعادة، ومدير دائرة الإعلام، ثائر شريتح.

التعليقات