صور: نقابة الصحفيين الفلسطينين تعقد ندوة بعنوان السلم الاجتماعي في الاعلام

صور: نقابة الصحفيين الفلسطينين تعقد ندوة بعنوان السلم الاجتماعي في الاعلام
جانب من الفعالية
رام الله - دنيا الوطن
أكد مشاركون في جلسة حوارية على أنّ قانون العرف والعادة هو أحد ركائز القانون الفلسطيني والتي يستند اليها في كثير من القضايا من اجل حماية السلم الاجتماعي .

جاء ذلك خلال جلسة لقاء الثلاثاء التي نظمتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين بعنوان القضايا المجتمعية والسلم الاجتماعي في الإعلام، والذي ، حيث استعرض المشاركون الدور البارز في إدراج ملحق للفقرة الرابعة بشان المصالحة الفلسطينية، وكيف استطاع قانون  العرف والعادة حل الكثير من القضايا المجتمعية، بالإضافة للدور السياسي البارز الذي لعبتّه عبر تاريخ القضيّة الفلسطينية.

وشارك في اللقاء  نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل ورجل الإصلاح محمود ثلبت شيخ عشيرة الثوابتة، ورجل الإصلاح سهيل المقيد محكم النزاعات في القضاء الأعلى، والعديد من الوجهاء والإعلاميّن. 

قال نائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل إنّ رجال الإصلاح لعبو دورًا هامًا في تقويم النسيج الفلسطيني وحل النزاعات المجتمعية رغم ما تعانيه الحالة الفلسطينية من تشتت في الحالة الداخلية.

وأكد الأسطل أنّ نقابة الصحفيين تدعم كافة لجان الإصلاح المجتمعي التي تعمل على تضميم النسيج الوطني، والتغلب على المشاكل التي يعانيها المجتمع الفلسطيني، من أثر الانقلاب والحصار الإسرائيلي".

من جهتّه، رجل الإصلاح محمود ثابت قال: "قانون العرف والعادة وجد في ظل غياب قانون الدولة وأدواتها الفعالة، فكان لا بد من قانون لتنظيم بعض العلاقات التي تنطلق من قواعد ملزمة للفرد والمجتمع".

وأوضح أنّ القانون العرفي من حقق الأمن من خلال تحديد الإطار الخاص في الأمن والسلم المجتمعي، إلا أنّه في الآونة الأخيرة وفي ظل ما حدث من تشتت للنسيج الداخلي في غزّة والذي نتج عنه تسيس القانون وتأطيره لصالح بعض الفصائل والأحزاب مما جعل الريب متوغلًا بين بعض رجال الإصلاح.

وأشار ثابت إلى أنّه من الضروري استقلالية مؤسسة الإصلاح المجتمعي بالفكر والمادة، ليتسنى التعامل بمهنية محايدة للمصالح الحزبية والشخصيّة.

بدوره، الكاتب توفيق أبو شومر لفت إلى أنّ الإعلام الغربي يعمل على مبدأ تشويه الصورة النمطيّة للتحضر الفلسطيني، من خلال ترسيخ مفهوم القبلية لديهم، موضحًا أنّ ضرورة التعريف على التحضر الذي تعيشه القضية الفلسطينية وإبرازها للعالم بالصورة التي تتميز بها فلسطين، وأنّ العادات هي جزء أصيل من جسدها.

وشكر رجل الاصلاح سهيل المقيد جهود التي تقوم بها نقابة الصحفيين في طرح هذه القضية الهامة مؤكدا على ضرورة مساعدة الاعلاميين لرجال الاصلاح في مهمتهم الانسانية والتي تهدف الى تعزيز النسيج الاجتماعي وحماية المجتمع.



التعليقات