فضيحة جديدة.. علاقات جنسية مقابل تعيين قُضاة في إسرائيل

فضيحة جديدة.. علاقات جنسية مقابل تعيين قُضاة في إسرائيل
صورة تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
اعتقلت الوحدة القطرية لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة في إسرائيل (لاهف 433) صباح اليوم، الأربعاء، مسؤولاً رفيعاً في جهاز القضاء، للاشتباه بارتكابه مخالفة تتعلق بالنزاهة. 

وكشفت الشرطة الإسرائيلية وفق (عرب 48) بذلك عن تفاصيل قليلة في قضية تتعلق بجهاز القضاء ولجنة تعيين القضاة، قالت وسائل إعلام إنها تعصف بجهاز القضاء في الآونة الأخيرة.

ويجري التحقيق فيما إذا كان المشتبه المركزي سعى، قبل بضع سنوات، لتعيين قاضية في محكمة صلح مقابل علاقات جنسية بينهما. 

والاشتباه الثاني الجاري التحقيق فيه، يتعلق بإقامة زوجة قاض، وهي محامية، علاقات جنسية مع المشتبه المركزي من أجل أن يساعد الأخير في ترقية زوجها من محكمة الصلح إلى المحكمة المركزية، وهي ترقية لم تحصل. 

وفي أعقاب التحقيق مع الثلاثة، المشتبه المركزي وقاضية محكمة الصلح والمحامية زوجة القاضي، سيتقرر في وقت لاحق من اليوم ما إذا كان سيتم تمديد اعتقالهم.

وطلبت الشرطة حظر نشر حول القضية، حتى منتصف الشهر المقبل.

وفي إطار هذه القضية، ستستدعي الشرطة جميع أعضاء لجنة تعيين القضاة، وبينهم رئيسة المحكمة العليا، إستير حيوت، ووزيرة القضاء، أييليت شاكيد، وهي صديقة مقربة للمشتبه، كي يدلوا بإفاداتهم.

كذلك تحقق الشرطة منذ صباح اليوم مع عدد من المشتبهين الضالعين في القضية، كما تمت جباية إفادات من آخرين. 

وعزل المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، نفسه من العمل في هذه القضية، بسبب صداقته مع المشتبه المركزي فيها، ويتخذ القرارات في هذا الملف المدعي العام، شاي نيتسان.

وأفادت "شركة الأخبار" (القناة الثانية سابقاً) بأن الاشتباه المركزي في هذه القضية، هو علاقات جنسية مقابل تعيين قضاة.

التعليقات