منتزهات النوى تفتتح دورةً تدريبيةً للأطفال بعنوان "دراما"

رام الله - دنيا الوطن
افتتحت منتزهات النوى مؤخراً التابعة لجمعية نوى للثقافة
والفنون دورةً تدريبيةً للأطفال بعنوان "دراما*دراما" ضمن أنشطة وفعاليات شتاء 2019، وذلك ضمن مشروع "تمكين الأطفال المهمشين من خلال الأنشطة الثقافية والفنية في الطبيعة."

وتشتمل الدورة التي تستمر عشرة أيام بواقع 20 ساعة
تدريبية، على العديد من الموضوعات التي تهدف إلى إكساب الأطفال مهارات متعددة مثل: لعــب الأدوار، والســرد القصصــي، والارتجــال، والغنــاء، وغيــر ذلــك مــن الأنشــطة
الترفيهيــة التــي تســاعد الأطفــال علــى معالجــة مشــاكلهم العاطفيــة والنفســية.

وقد قامت غدير أبو مصبح، منشطة في جمعية نوى للثقافة
والفنون  بالترحيب بالأطفال، وتقديم نبذة مختصرة عن نشأة المنتزهات، والنشاطات والخدمات التي تقدمها للمجتمع الفلسطيني في منطقة ديرالبلح، مؤكدةً على أهمية الدورة، متمنية للمشاركين والمشاركات الاستفادة المرجوة من هذا التدريب.

ومن جهته، عبَّر سالم غنام، منسق منتزهات النوى  عن أهمية الدراما في حياة الأطفال، حيث تعتبر الدراما  وسـيلة ناجعـة يمكـن مـن خلالهـا مسـاعدة الأطفـال علـى التكيف والتعامـل مـع الصعوبـات التـي يواجهونهـا وتمنحهـم الفرصـة للتعبيـر عـن آرائهـم وعواطفهـم.

وبدورهم عبّر الأطفال عن سعادتهم لاشتراكهم بهذه
الدورة. حيث أشار الطفل بدر أبو عويلي قائلاً: "أنا أحب الدراما والتمثيل كثيراً."  

وكان يبحث عن مثل هذه الدورات إلى أن أخبرته عنها ابنة عمه، فسارع فوراً في التسجيل فيها. 

وأضافت سارة عابد أنها تحب التمثيل فقالت: " يعلمني التمثيل الجرأة وعدم الخوف عند الوقوف على المسرح. كما نشارك دائماً تجاربنا ومشاعرنا مع أصدقائنا في المنتزهات."

ويسعى مشروع "تمكين الأطفال المهمشين من خلال الأنشطة الثقافية والفنية في الطبيعة" الذي تنطوي في إطاره هذه الدورة والذي ينفذ بالتعاون مع القنصلية الفرنسية العامة في القدس
إلى تحسين مستوى الرفاهية لألاف الأطفال الفلسطينيين و أهاليهم من خلال تقديم مجموعة واسعة من برامج التعليم الغير الرسمي والتي تشمل: الأنشطة الثقافية والفنية المنفذة في الهواء الطلق في منتزهي الحاكورة و البيارة.