أكاديمي غزي يُطالب المقاومة بالحصول على 20 مليار دولار مقابل المحتجزين في المقر الأممي

أكاديمي غزي يُطالب المقاومة بالحصول على 20 مليار دولار مقابل المحتجزين في المقر الأممي
فصائل المقاومة
رام الله - دنيا الوطن
طالب خالد الخالدي، أستاذ التاريخ في الجامعة الإسلامية بغزة، المقاومة الفلسطينية، بالحصول على مبلغ 20 مليار دولار، في حال تأكدت أن المتحتجزين في مقر الأمم المتحدة بغزة، هم قوة إسرائيلية خاصة.

وقال عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): "لو تأكدت المقاومة أن الهاربين إلى مقر الوكالة في غزة ضباط مخابرات يهود- وهذا ما أرجحه من خلال متابعتي للتفاصيل- فإن عليها ألا تتأخر في اقتحام المكان واعتقالهم".

وأضاف: "وعليها ألا تحسب أي حساب لتسترهم بجوازات سفر إيطالية، فهذه طريقة مخابرات العدو في التستر، ولا لمطالبة السفير الإيطالي بهم، فلدى العدو قدرة على أن يُجند لإنقاذ جنوده كل سفراء ورؤساء الغرب".

وتابع: "لو تم اعتقالهم- ونسأل الله ذلك- فيمكن أن يحرر بهم كل الأسرى، وأقترح أن يضاف إلى مطالب المقاومة رفع الحصار كاملاً، وتعويض غزة وأهلها عن الحصار والدمار الناتج عن ثلاثة حروب بمبلغ 20 مليار دولار، تُسلم أولاً للمقاومة قبل تسليمهم"، كما قال.



وكان موقع (عربي 21) القطري، قال اليوم الثلاثاء، نقلاًً عن مصادر أمنية فلسطينية، لم يسمها: إن الأجهزة الأمنية مدعومة بفصائل المقاومة، حاصرت مقر المفوض العام للأمم المتحدة بغزة.

وأضاف، أنه تمت عملية حصار المقر، والذي يضم مؤسسات فرعية تابعة للأمم المتحدة، بعد دخول سيارة مشتبه بها للمقر، حيث طالبت الأجهزة الأمنية، الوكالة بتسليمها.

وحسب المصادر الأمنية، فإن سيارة تقل 4 أجانب بحوزتهم سلاح أوتوماتيكي، رفضت الانصياع لحاجز أمني وسط قطاع غزة، مساء أمس الاثنين، الأمر الذي أدى إلى مطاردتها وإطلاق النار عليها، قبل أن تلوذ بالفرار إلى داخل المقر الأممي وسط غزة. 

وأوضح الموقع، أن المقاومة الفلسطينية، تشتبه في هوية راكبي السيارة، وتضع احتمالاً بأن يكونوا من القوات الإسرائيلية الخاصة، تتنكر بجوازات أوروبية دبلوماسية، فيما أكدت الأمم المتحدة عبر اتصالات رسمية أجرتها مع داخلية غزة، أنهم دبلوماسيون أجانب يحملون الجنسية الإيطالية، ودخلوا غزة بمهمة عمل رسمية.

التعليقات