المالكي: دولة فلسطين اليوم تترأس رسمياً مجموعة الـ 77 والصين

المالكي: دولة فلسطين اليوم تترأس رسمياً مجموعة الـ 77 والصين
رياض المالكي
رام الله - دنيا الوطن
عبّر رياض المالكي، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، عن فخره بتولي فلسطين، اليوم رسمياً، رئاسة مجموعة الـ 77 والصين، حيث تسلمها الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين من وزير خارجية مصر، سامح شكري في مراسم رسمية وبحضور أممي.

وحضر المراسم ماريا فرناندا اسبينوزا، رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، والسيد انطون جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، والسيد مراد احميا، المدير التنفيذي لمجموعة الـ 77 والصين.

وشدد المالكي في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، على جاهزية الدبلوماسية الفلسطينية والمؤسسات الوطنية بما فيها بعثة دولة فلسطين في نيويورك، وبعثاتنا في المؤسسات الأممية في رئاسة هذه المجموعة باقتدار وكفاءة عالية، من أجل تحقيق مبادئ مجموعة الـ 77 والصين في الحد من الفقر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ومبادئ الإجماع الدولي في تمثيل أربعة أخماس البشرية.

وأشار المالكي إلى أن دولة فلسطين، ستضع مصالح الدول الأعضاء وقضاياهم على سلم أولويات الأجندة الدولية، ولتعزيز التعاون الدولي والتصدي للتحديات التي تواجهها البلدان النامية، والبلدان الأفريقية، والأقل نمواً، والبلدان النامية غير الساحلية، والدول الجزرية الصغيرة النامية، والبلدان التي تمر بحالات الصراع، وما بعد الصراع، والبلدان والشعوب الواقعة تحت الاحتلال الأجنبي، فضلاً عن التحديات المحددة التي تواجه البلدان ذوات الدخل المتوسط.

 كما أكد وزير الخارجية والمغتربين، أن دولة فلسطين لن تدخر أي جهد لتعزيز النظام الدولي المتعدد الأطراف الذي يسمح لنا بالتصدي للتحديات التي تواجه مجموعتنا والمنظومة الدولية من خلال المشاركة الإيجابية والحوار، ومواصلة إيجاد أرضية مشتركة على أساس المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

 وقال المالكي: إن ترؤس فلسطين لمجموعة 77 والصين هو انعكاس ليس فقط لمدى أهمية فلسطين في الأجندة الدولية، وإنما لأهمية القضايا المطروحة على الأجندة العالمية بالنسبة لفلسطين.

وأضاف: أن "السعي إلى تحقيق الشعب الفلسطيني لحقوقه لم يجعلنا نتخلى عن واجباتنا، وكدولة تتمتع بتضامن ودعم قويين في جميع أنحاء العالم، فإننا نقدر هذه الفرصة للمعاملة بالمثل، بناء على التزامنا الطويل الأمد بالنهوض بنظام عالمي عادل ومنصف".

 وفي الختام، أكد المالكي، أن دولة فلسطين تضع نفسها على خارطة العالم ليس كلاعب سياسي فقط، بل وصاحبة أجندة تنموية وسياسات تنموية قائمة على فكر التضامن من خلال التنمية، ومحرك لخلاص الشعوب من الفقر وانتهاكات حقوق الإنسان والاحتلال الاستعماري والأجنبي، وتجنب الويلات والخراب والدمار لشعوب البشرية والكوكب.

التعليقات