المقاومة تُحاصر مقراً أممياً بغزة للاشتباه بوجود قوة خاصة إسرائيلية داخله

المقاومة تُحاصر مقراً أممياً بغزة للاشتباه بوجود قوة خاصة إسرائيلية داخله
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
قال موقع (عربي 21) القطري، اليوم الثلاثاء، نقلاًً عن مصادر أمنية فلسطينية، لم يسمها: إن الأجهزة الأمنية مدعومة بفصائل المقاومة، حاصرت مقر المفوض العام للأمم المتحدة بغزة.

وأضاف الموقع، أنه تمت عملية حصار المقر، والذي يضم مؤسسات فرعية تابعة للأمم المتحدة، بعد دخول سيارة مشتبه بها للمقر، حيث طالبت الأجهزة الأمنية، الوكالة بتسليمها.

وحسب المصادر الأمنية، فإن سيارة تقل 4 أجانب بحوزتهم سلاح أوتوماتيكي، رفضت الانصياع لحاجز أمني وسط قطاع غزة، مساء أمس الاثنين، الأمر الذي أدى إلى مطاردتها وإطلاق النار عليها، قبل أن تلوذ بالفرار إلى داخل المقر الأممي وسط غزة. 

وأوضح الموقع، أن المقاومة الفلسطينية، تشتبه في هوية راكبي السيارة، وتضع احتمالاً بأن يكونوا من القوات الإسرائيلية الخاصة، تتنكر بجوازات أوروبية دبلوماسية، فيما أكدت الأمم المتحدة عبر اتصالات رسمية أجرتها مع داخلية غزة، أنهم دبلوماسيون أجانب يحملون الجنسية الإيطالية، ودخلوا غزة بمهمة عمل رسمية.

وبينت المصادر، أن اتصالات مكثفة جرت عقب الحادث، أسفرت عن دخول فريق تحقيق فلسطيني إلى المقر، حيث أجرى تحقيقاً محدوداً مع الإيطاليين الثلاثة، وعاينوا السلاح الذي كان بحوزتهم، دون الإفصاح عن المزيد من نتائج هذا التحقيق".

وفي السياق، ذكر الموقع بحسب المصادر، أن إيطاليا أرسلت مذكرة رسمية لداخلية غزة، تفيد بأن الثلاثة هم مواطنون إيطاليون، دخلوا غزة بمهمة رسمية، إلا أن المقاومة ما زالت تشكك في مصداقية هذه المعلومات، وتطالب بتسليم الأجانب الثلاثة للأجهزة الأمنية، وإجراء تحقيق كافٍ معهم.

وكشفت المصادر، أن الطوق الأمني حول المقر، جرى تشديده خلال الساعات الماضية، وتم تعزيزه بقوات إضافية، وذلك بالتزامن مع وصول السفير الإيطالي إلى غزة، للقاء رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.

ونقل شهود عيان عن وجود تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية، فوق أجواء مدينة غزة، بالتزامن مع غارات وهمية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على المدينة ليلة الاثنين.

التعليقات