الرئيس: الاستيطان يُعيق التنمية ومُلتزمون بحل الصراع سلمياً

الرئيس: الاستيطان يُعيق التنمية ومُلتزمون بحل الصراع سلمياً
رام الله - دنيا الوطن
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن دولة فلسطين، لن تدخر جهداً في ضمان العمل الجماعي؛ للبناء على ما قدمته المجموعة على مدار 55 عاماً.

جاء ذلك، في كلمة له بعد تسلمه رئاسة المجموعة مساء اليوم الثلاثاء، في مقر الأمم المتحدة، معرباً عن تقديره للجهود المصرية التي قدمتها للمجموعة في العام المنصرم.

وقال: "سنعمل خلال رئاستنا للمجموعة على مواجهة الهجمات التي تتعرض لها المجموعة، وتمتين العلاقات بينها وبين شركائها في الأمم المتحدة على أساس احترام السيادة الوطنية وحماية مصالح بلدان الجنوب والبلدان النامية".

وأضاف: "البشر هم الثروة الحقيقية للأمم، والوصول إلى التنمية الحقيقية عندما يتم توزيع الخيارات، حتى يتمكن الأشخاص في المشاركة بقضاياهم الحياتية، وإن الحق والتنمية هو حق نسعى إلى تحقيقه، وهذا منصوص عليه في القانون الدولي".

وتابع الرئيس: "يجب التأكد من حماية الحق للشعوب الواقعة تحت الاحتلال الأجنبي عملاً بقرارات المجموعة وفقاً لأحكام القانون الإنساني والدولي"، مشدداً على ضرورة ألا تكون فلسطين استثناءً بما أنها تقع تحت الاحتلال الاستعماري.

في السياق ذاته، أشار الرئيس إلى أن تغير المناخ له تأثيرات سلبيية ومدمرة وله انعكاسات مدمرة على الشعوب، منوهاً إلى أن ذلك يتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة.

وقال: "التنمية وبناء اجتماعات مستدامة استثمار طويل الأمد في بناء السلام، في عالم مليء بالصدمات، وعالم قائم على حقوق الإنسان".

وأضاف: "دول أعضاء المجموعة، لعبت دوراً مهماً في صون الحقوق، بما فيها الحق الراسخ في تقرير المصير، حيث لازالت العديد من بلدان الجنوب، تعاني من الاحتلال، ودولة فلسطين ستعمل على مواجهة هذه التحديات".

وتابع: "تعزيز الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط سيفتح مجالاً أمام تحقيق تنمية مستدامة لدول المنطقة وفق الاتفاقات والمعاهدات الدولية".

وبين، أن الاستيطان الإسرائيلي، يعيق تحقيق التنمية والتعاون لجميع شعوب المنطقة، مؤكداً التزام فلسطين بالقانون الدولي، وحل الصراع سلمياً".

وأكد أن دولة فلسطين خلال رئاستها للمجموعة، ستستمر على خطى الدول السابقة، التي ترأستها في مواجهة التحديات، وستكرس دورها في حماية مصالح المجتمعات لا سيما أفريقا والدول الأقل نمواً. 

التعليقات