رضوان: المقاومة وضعت مكافأة "المليون دولار" لتحرير الأسرى

رضوان: المقاومة وضعت مكافأة "المليون دولار" لتحرير الأسرى
خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل رضوان، أن الهدف من مكافأة "المليون دولار"، التي أعلنتها كتائب القسام، هو أسر جنود إسرائيليين، واستدراج وحدات خاصة، بهدف مبادلتهم بمئات الأسرى الفلسطينيين، القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وعن تساؤلنا، حول حديث البعض بأن هل كتائب القسام تمتلك ملايين الدولارات، قال رضوان لـ"دنيا الوطن": "القيمة المعنوية، أكبر من القيمة المادية، فمن يستطيع أن يأسر جنديًا إسرائيليًا، ومن يسدد ضربات قوية للجيش، بإفشال مخططاته باستهداف الفلسطينيين، أو اختراق المقاومة، فهو يستحق كل خير، ويجب أن يُكرم، لذا جاءت مكافأة المليون دولار".

وكانت كتائب القسام، قد خصصت مكافأة تبلغ قيمتها مليون دولار، مع عفو شامل لأي عميل يستدرج قوة إسرائيلية، أو ضابط مخابرات إلى المقاومة الفلسطينية، وفق ما أعلن الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة.

وحول قضية المنحة القطرية، وتأخير السلطات الإسرائيلية، دخولها لقطاع غزة، قال رضوان: نحن لا نتحدث عن دخول المنحة القطرية، وإنما نتحدث عن الالتزام بتفاهمات رفع الحصار عن قطاع غزة، وهذه رزمة متكاملة، لذا نقول لحكومة بنيامين نتنياهو، التي تُماطل برفع الحصار، إن هذه المراوغة والمماطلة والتهرب، لن تُزيد قطاع غزة، إلا إصرارًا على المضي قُدمًا في مسيرات العودة وكسر الحصار، بل وتطوير أدواتها، حتى يتم فعليًا الاستجابة لتلك المطالب.

وأضاف: ندعو جمهورية مصر العربية، لضرورة إلزام إسرائيل، بتلك التفاهمات، والاستجابة لها، لافتًا إلى أن المقاومة الفلسطينية، لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك، ومن حقها الرد على كافة أشكال العدوان الإسرائيلي.

وختم رضوان حديثه، قائلًا: لن نسمح لقادة إسرائيل، أن يضعوا قطاع غزة، ضمن صراعات الانتخابات، مبينًا أن ما كشفت عنه كتائب القسام، مؤخرًا، يعكس الرهبة الإسرائيلية، من المقاومة الفلسطينية، وهذا انتصار أمني، يضاف إلى سلسلة الانتصارات الأخيرة، التي أحرزتها الكتائب.

وكان موقع (حدشوت 24) الإسرائيلي، نقل عن مصادر مقربة من رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قولها: "إن نتنياهو يدرس إلغاء تحويل دفعات الأموال القطرية إلى قطاع غزة".

وبحسب الموقع، فقد أرجعت تلك المصادر، سبب ذلك، إلى استمرار المظاهرات على الحدود الشرقية لقطاع غزة، والمعروفة فلسطينيًا باسم "مسيرات العودة وكسر الحصار".

وكانت عضو في الكنيست الإسرائيلي، قد طالبت المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، بفتح تحقيق مع نتنياهو، على خلفية السماح بإدخال الأموال القطرية إلى قطاع غزة.

التعليقات