كيف انتهت قصة الطفل الفلسطيني "الحزين" بسبب خسارة منتخب وطنه؟

كيف انتهت قصة الطفل الفلسطيني "الحزين" بسبب خسارة منتخب وطنه؟
الطفل محمد
خاص دنيا الوطن
"أعطي نصف عمري لمن يجعل طفلاً باكياً يضحك"، مبدأٌ جعل اللواء جبريل الرجوب، رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني، يُصدر تعليماته ليرسم الابتسامة على وجه طفل فلسطيني، شغل مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام.

حيث انتشرت صورة للطفل محمد عبد الفتاح من قرية عمواس، والمقيم في دولة الإمارات، وهو يبكي على مُدرجات الملعب الذي شهد مباراة المنتخب الفلسطيني أمام أستراليا، وكان حزيناً بسبب هزيمة مُنتخب وطنه.

بعد انتشار الصورة وتداول الإعلام لها، قام الرجوب بالتواصل مع الطفل مباشرةً مستعيناً بالجالية الفلسطينية بالإمارات للتعرف عليه، ودعاه لحضور تدريب المنتخب الفلسطيني ومرافقة أعضائه بالفندق المقيمين به، وتقديم الهدايا التذكارية له.

وعادت ابتسامة "محمد" لتُزين طفولة ملامحه، خاصة أنه من أول المدعويين لحضور مباراة اليوم الثلاثاء، التي يقف فيها المنتخب الفلسطيني أمام نظيره الأردني.


يُذكر أن مباراة المنتخب الفلسطيني ضد الأردن في كأس آسيا 2019، بمثابة "نهائي" مع سعيهم للتأهل للدور الثاني في البطولة القارية.

وشارك المنتخب الفلسطيني مرة واحدة فقط من قبل في كأس آسيا – في النسخة الماضية في أستراليا قبل 4 سنوات– ومازال يبحث عن فوزه الأول في البطولة القارية.

لكن الفوز على الأردن، الذي ضمِن صدارة المجموعة الثانية بعد انتصارين رائعين على سوريا وأستراليا حاملة اللقب، لن يكون الأول وحسب للمنتخب الفلسطيني في كأس آسيا، بل سيمنحه أيضًا بطاقة التأهل لدور الـ 16 لأول مرة في تاريخه.

ويملك المنتخب الفلسطيني نقطة واحدة، بعد تعادله بدون أهداف مع سوريا في مباراته الأولى، قبل أن يخسر 0/3 أمام أستراليا في مباراته الثانية.


التعليقات