وقفة تضامنية في محافظة رفح لمناصر وتمكين ودمج النساء ذوات الإعاقة

وقفة تضامنية في محافظة رفح لمناصر وتمكين ودمج النساء ذوات الإعاقة
رام الله - دنيا الوطن
نفذت جمعية الاصدقاء لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع جمعية الثقافة والفكر الحر – شبكة وصال وبالشركة مع برنامج المجتمع المدني المنفذ من قبل GIZ ضمن مبادرة اعرفوا حقوقنا ومكنونا وقفة تضامنية امام مبنى بلدية رفح ، تحت شعار
"معا من أجل مجتمع ممكن ودامج للنساء ذوات الاعاقة " شارك في الوقفة التضامنية شخصيات اعتبارية من محافظة رفح ووجهاء ومخاتير وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والاحزاب السياسية والمؤسسات الحكومية.

وفي البداية تحدث الاستاذ عماد زقوت "منسق مبادرة اعرفوا حقوقنا ومكنونا" مرحباً بالحضور شاكرا لهم تواجدهم ومساندتهم لذوي الاعاقة، موضحاً اهداف وانشطة المبادرة التي تنفذها جمعية الاصدقاء،والتي تهدف بالأساس إلى توعيه المجتمع المحلي بحقوق النساء ذوات الإعاقة والتنسيق مع اصحاب القرار لتفعيل قوانين المعاق الفلسطيني، المتمثلة في الحق في التعليم وتلقي التدريب والحق في الوصول إلى الخدمات الاجتماعية المختلفة والحق في تشكيل النقابات والجمعيات والحق في العمل والاكتفاء الاقتصادي وغيرها من الحقوق الأساسية.

بدورها ألقت كلمة ذوي الاعاقة السيدة الاء ابو حماد التي بينت معاناه النساء ذوات الاعاقة في المجتمع وناشدت المعنيين من المؤسسات الحكومية والغير حكومية بأن يفتحوا الابواب المغلقة لتسهيل حياتهن واتاحة الفرصة لهن للمشاركة في بناء
مجتمع صحي وسليم يراعي حقوق الفئات الضعيفة، متمنية بأن تصل رسالتهن وتكون نقطه تحول في البناء التنظيمي لكافة المؤسسات تماشياً مع الاتفاقيات الدولية والمحلية وخاصة اتفاقية القضاء على كل اشكال التمييز ضد النساء ذوات الاعاقة
المعروفة باسم اتفاقية( سيداو) وقانون المعاق الفلسطيني رقم4 لعام 1999 ولائحته التنفيذية.

من جهته اكد رئيس بلدية رفح صبحي رضوان في كلمته أمام الحضور على أهميه هذه المبادرات كونها تتطرق لقضايا ذوات الاعاقة والتي تعتبر غاية في الأهمية، مؤكدا على ضرورة تمكينهن من الاندماج في المجتمع، وإتاحة الفرصة لهن لممارسة
حياتهن.

وتحدث مدير التربية والتعليم بمحافظة رفح اشرف عابدين عن حق ذوات الاعاقة في العمل بما يتلاءم مع نوعية الاعاقة وضرورة إشراكهن في النشاطات المجتمعية التي تسهم في النهوض بوضعهن، وأضاف عابدين أن الأشخاص ذوي الإعاقة سواء رجل أو امرأة هم جزء هام من النسيج الفلسطيني يمتلك الطاقات والإمكانيات لبناء المؤسسات والتي يجب استثمارها.

من جانبه أكد مدير الشئون الاجتماعية أ.على الخطيب على أن تمكين النساء ذوات الاعاقة ضرورة مجتمعية، على جميع فئات المجتمع السعي لدعمهن بدءاً من الاسرة ومرورا بالمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.