الانتخابات الإسرائيلية 2019.. سيناريوهات متوقعة

الانتخابات الإسرائيلية 2019.. سيناريوهات متوقعة
خاص دنيا الوطن – أحمد العشي
من المقرر، أن تشهد الأشهر المقبلة، مرحلة جديدة في المجتمع الإسرائيلي، عندما يختارون حكومة جديدة وسط منافسة شديدة بين الأحزاب، فمنها من ظهر حديثاً على الساحة الإسرائيلية، ومنها ما بقي على ما هو عليه.

ولكن.. كيف سيكون شكل الحكومة الإسرائيلية المقبلة؟ وهل سيكون لنتنياهو حظوظ بالفوز فيها؟

أكد عمر جعارة المختص في الشأن الإسرائيلي، أن كل الاستطلاعات الإسرائيلية تُرجح فوز حزب (الليكود)، لافتاً إلى أن الانتخابات الإسرائيلية في عام 2019 عنوانها "تمزق أحزاب ووحدة أحزاب".

وقال: "إن تمزق أحزاب ووحدة أحزاب، وظهور أخرى جديدة، يستعصي على أن يكون هناك استطلاع دقيق، حيث إن نتنياهو يخشى غينتس، الذي شكل حزباً جديداً اسمه (إسرائيل القوية)، لأنه إذا اتحدت معه أحزاب أخرى، فسيصبح رأساً برأس مع نتنياهو، وذلك حسب الاستطلاع الأخير".

وأضاف: "الاستطلاع الأخير بين أن هناك 29 مقعداً لنتنياهو، و27 لغينتس، والمسألة المهمة الآن أن الحزب الذي يكلف بتشكيل الحكومة، هو الحاصل على أكثر المقاعد، لكن هذه النقطة ليس الفاصلة، وإنما الحصول على أعلى المقاعد، وقدرته على تشكيل ائتلاف حكومي يتجاوز الرقم 61".

وفي السياق، بين جعارة، أن نتنياهو سيصبح في حيرة من أمره، بسبب تفتت حزب (البيت اليهودي) الذي لم يحصل على أي مقعد، وانهيار حزب (كلنا) بالإضافة إلى ظهور حزب غينتس وهو (إسرائيل القوية)، وبالتالي فيصعب أن يصل إلى الرقم 61 عبر أحزاب اليمين.

وحول أبرز الشخصيات لأن تحل محل نتنياهو في رئاسة الحكومة، أكد جعارة، أن اقوى الشخصيات المرشحة لهذا المنصب هو غينتس، والذي يعتبر مرشحاً رأساً برأس مع نتنياهو.

بدوره، توقع ناجي البطة المختص في الشأن الإسرائيلي، أن يفوز تكتل (الليكود)، حسب الاستطلاعات التي تمت، لافتاً إلى أن حزب (يوشي عتيد) هو الحزب الثاني، وحزب بيني غينتس (إسرائيل القوية) هو الثالث.

وأشار البطة إلى أن التركيبة الحزبية المقبلة لن تكون يمينية كما السابق، لافتاً إلى أن حزب (البيت اليهودي) انشق إلى قسمين، وبالتالي فإن الحكومة الإسرائيلية، ستكون أكثر يسارية وأكثر حلولاً، وربما يكون هناك انفراجة في الجانب الفلسطيني وخصوصاً في الضفة الغربية.

وقال: "الأحزاب الأخرى كيهودا هتوارة وشاس هي أحزاب تبحث عن الميزانيات وهي ابتزازية، وبالتالي الحكومة ستكون أقل يمينية وأكثر يسارية، كما ستكون برجماتية بشكل أكثر مما تغوص بالمشاكل التي تؤرق المجتمع الفلسطيني".

التعليقات