الإفتاء: أخذ الشبكة من الزوجة رغمًا عنها أو دون علمها "بهتان وإثم مبين"

الإفتاء: أخذ الشبكة من الزوجة رغمًا عنها أو دون علمها "بهتان وإثم مبين"
صورة تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول: "هل يحق للزوج أخذ الشبكة التي قدَّمها لزوجته رغمًا عنها أو دون علمها؟" أجابت عنه لجنة الفتوى بالدار قائلة:

الشبْكة المقدَّمة من الزوج لزوجته عرفًا جُزءٌ مِن المَهرِ وملكٌ خالص لها، وليس للزوج أن يأخذها دون رضاها أو دون علمها، فإذا أخذَها فهو ملزَمٌ بردِّها ما لم تتنازل له عنها، فإذا أخذها الزوج منها رغمًا عنها فهو داخل في البهتان والإثم المبين الذي توعَّد الله تعالى فاعله بقوله سبحانه: ﴿... وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [النساء: 20].

أما إذا رضيَت بإعطائها له عن طيب خاطر فلا حرج عليه شرعًا في أخذها.


التعليقات