المنتدى التنويري في نابلس ومركز يافا الثقافي ينظمان عروض أفلام

المنتدى التنويري في نابلس ومركز يافا الثقافي ينظمان عروض أفلام
رام الله - دنيا الوطن
نظمت مؤسسة المنتدى التنويري في مقرها بمدينة نابلس وبالتعاون مع مركز يافا الثقافي عرض لمجموعة من الأفلام لمخرجات فلسطينيات وتلا العروض حلقة نقاش وذلك ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم!" الذي تنفذه مؤسسة شاشات سينما المرأة وبالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "تعزيز المواطنة والحكومة في فلسطين" وتمويل مساعد من مؤسسة CFD السويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين.

في البداية شكر السيد وائل الفقية ممثلا عن المنتدى التنويري الحضور على اهتمامهم وتلبيتهم الدعوة كما وشكر مركز يافا الثقافي على هذه المشاركة في عرض الأفلام ودعا إلى المزيد من التعاون في المجال التوعوي والثقافي لخدمة المجتمع النابلسي .

وقدم شاهر البدوي منسق المشروع في مركز يافا الثقافي نبذة عن المشروع وأوضح انه يهدف لخلق حوار مجتمعي هادف حول قضايا اجتماعية تلامس حياة الناس في مجتمعنا الفلسطيني .

وبعد مشاهدة أفلام " شكلو حلو وبس وفيلم نعيش بفان" جرى نقاش وحوار مثمر بين الحضور أدارته الميسرة " مادلين سعيد" حيث قدمت نبذة مختصرة عن مخرجات هذه الافلام وعن محاور مهمة للنقاش ودعت الحضور لابداء جميع ملاحظاتهم وآرائهم وانطباعاتهم حول الافلام والقضايا التي طرحت من خلالها وبدأت بطرح أسئلة على الحضور، للبدء في النقاش والحوار ولربط الحضور اثناء نقاشهم بمواضيع ومجريات الأفلام .

قال أحد الحضور أن هذه الأفلام وان كانت تحوي قصص خاص لبعض الناس إلا انها تمثل الواقع الذي يعيشه الشاب والفتاة في مجتمعنا والذي يركز اكثر على المظاهر ولا يلتفت لجوهر الانسان وقدراته وانها تتواجد في كل البيئات الاجتماعية من مدينة وقرية ومخيم وحتى في الجامعات

في مداخلة لإحدى الحاضرات والتي تعرضت لتجربة قاسية بعد طلاقها وان الناس لم يفهموا الا الشكل الخارجي لها وانهم تعاملوا معها بشكل ظالم والذي اثر فيها كثيرا لكنه شكل لها دافع لتستمر وتحقق لنفسها الكيان الخاص والحياة الكريمة.

في حين قال أحد الحضور اننا نعيش في مجتمع يجب ان يكون للنخب فيه والمثقون دور تصحيحي ونحن في مجتمع تحكمنا فيه امور كثيرة مثل الدين والعادات والتقاليد .

احد الحضور قال انه لم يفهم المغزى من هذه الافلام ولكنه استمتع اكثر بالنقاش الذي يدور بين الحضور على قضايا مجتمعية وذكر انه مجرد ان نسمع بعضنا ونفكر بصوت عالي في همومنا وافكارنا الخاصة أو العامة يكون انجاز كبير
قالت أحدى الحاضرات أنها تتمنى ان بيكون اجتماع اسبوعي مثل هذا ونلتقي ونتحدث عن قضية مجتمعية ونبحث في امكانية التغيير في هذا المجتمع وتقريب وجهات النظر .

في ختام اللقاء قدم الدكتور يوسف عبد الحق رئيس المنتدى التنويري موجز للنقاشات وركز على توصية عقد المزيد من حلقات النقاش الفكري بين الشباب في مجتمعنا واهمية التعاون بين عديد المؤسسات التي توفر مساحة لمثل هكذا حوار وشكر مؤسسة شاشات وشركائها على فكرة المشروع.