إحياء الذكرى الرابعةِ والخمسين لانطلاقةِ الثورةِ المعاصرة في مدينةِ إسطنبول

إحياء الذكرى الرابعةِ والخمسين لانطلاقةِ الثورةِ  المعاصرة في مدينةِ إسطنبول
رام الله - دنيا الوطن
أحيا أبناء الشعب الفلسطيني في تركيا، الذكرى الرابعةِ والخمسين لانطلاقةِ الثورةِ  المعاصرة - انطلاقةِ حركةِ فتح في مدينةِ إسطنبول، وذلك في مهرجان حضره المئات وعلى رأسهم سفير دولة فلسطين لدى تركيا  د. فائد مصطفى والقائمة بأعمال القنصل العام الفلسطيني في اسطنبول هناء أبو رمضان، ورؤساء وممثلي مؤسسات المجتمع المدني في تركيا، وممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تركيا، وكذلك ممثل عن حزب العدالة والتنمية التركي "يوجال ايرجان".

تضمن الحفل كلمات رسمية افتتحها أمين سر حركة فتح في تركيا عاصم الجرادات حيث أكد فيها على أن الحشد الجماهيري الذي شهدته الفعالية له رسالة واضحة أن حركة فتح هي الأم الحنون للشعب الفلسطيني على مختلف مشاربه، وأضاف بالقول: ‘’يشهد التاريخ المُعاصر أن كل المحُاولات لشق وحدة الحركة باءت بالفشل، وبقيت فتح وانكسر وخاب من حاول الانشقاق علي فتح من قبل ومن بعد؛ لأن فتح كانت وستبقي ديمومة النضال والكفاح والجهاد وهي شعلة الكفاح الوطني الفلسطيني المسلح’’.

وشدد "جرادات" على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة من أجل إنهاء الانقسام حيث قال: " ندعو قيادتنا في الوطن فلسطين للعمل على تطبيق كل الاجراءات واتخاذ كل القرارات التي من شانها إنهاء الانقسام وإعادة الوطن واحداً لا ضفة ولا غزة إنما فلسطين واحدة وحرة".

ومن جهته سفير دولة فلسطين لدى تركيا الدكتور فائد مصطفى أدان الاعتداء على تلفزيون فلسطين في غزة، وكذلك ندد بمنع إقامة حفل الانطلاقة في القطاع وأضاف بالقول: "أما آن الأوان للعودة عن الانقلاب الأسود  التي نفذتها حركة حماس عام ٢٠٠٧،  والمستمر حتى الآن، وأما آن الأوان أن يعيش أهلنا في قطاع غزة حياة طبيعية يسافرون بحرية ويعودون بحرية وينعمون بالاستقرار والأمان والحياة الطبيعية،  نعم آن الأوان لأن تنطوي هذه الصفحة السوداء من تاريخنا لنعود معاً يداً بيداً من أجل مواجهة هذا الاحتلال البغيض الذي يمارس  كل أنواع القهر بحق شعبنا".

وأشار السفير مصطفى في كلمته كذلك إلى خطورة القانون العنصري " قانون الدولة القومية لليهود "  الذي أصدرته حكومة الاحتلال في تموز الماضي، حيث  يتجاهل حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وكذلك تحدث عن ما تعانيه القدس حالياً من أعمال تهويد ، وعرج السفير مصطفى على إجراءات الاحتلال في الضفة الغربية بالقول: "الضفة الغربية ليست أفضل حالاً من توأم روحها وجناحها الأخر قطاع غزة، فعن ممارسات الاحتلال فيها حدث ولا حرج، فالاستيطان ينهش من لحمها قطعة قطعة، والحواجز  العسكرية تُقطع أوصالها وجدار الفصل العنصري يتلوا في  بطنها كالأفعى،  وجنود الليل يغيرون على منازل الأهالي لانتزاع الرجال والفتيان إلى عتمة الزنازين".

أما ممثل حزب العدالة والتنمية التركي "يوجال ايرجان" أكد على وقوف تركيا الدائم مع الشعب الفلسطيني، مع أمنياته بأن تكون الثورة الفلسطينية التي أطلقها الشهيد ياسر عرفات ورفاقه هي الطريق إلى التحرير.

وشهد الحفل كذلك فقرات شعرية وفنية حيث اُختتم الحفل بحفل غنائي أحياه الفنان الفلسطيني زيد تيم.

التعليقات