بدء الاستعدادات لإنطلاق المعرض السعودي الدولي للإمتياز التجاري 2019

رام الله - دنيا الوطن

بدات الاستعدادات لاستضافة " المعرض السعودي الدولي للامتياز التجاري 2019، في نسخته الثانية، والذي من المقرر أن ينطلق في العاصمة الرياض في الفترة من 4 إلى 6 فبراير 2019 بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، والذي يعد فرصة جوهرية للتعرف على علامات تجارية في مختلف النشاطات التي تجاوز عددها 15 فرعًا في مجالات الاستثمار ما بين تعليمية وسياحية وتكنولوجية، وصحية، وأطعمة، وأغذية واستقطاب تلك العلامات التجارية الرائدة للسوق السعودية.

ويستقطب الحدث المرتقب كبار الشخصيات وصناع القرار والرواد والخبراء الإقليميين والدوليين لاستعراض أبرز الآفاق الاستثمارية المتاحة في المملكة، التي تستحوذ حالياً على 50 %   من القيمة السوقية في الشرق الأوسط وأفريقيا التي تقدر ب 30 مليار دولارًا منها نحو 15 مليارا ً للسعودية.

وصرح الأستاذ أحمد الرفاعي، مدير المعرض، " أن المعرض السعودي الدولي للامتياز التجاري فرصة لتمكين الشركات المحلية والارتقاء بها، كما أن المعرض يقدم 40 ورشة عمل مختلفة العناوين والتي تركز على مفهوم "الفرنشايز" وكيفية أن يصبح فرينشايز قانون الامتياز التجاري في السعودية وصياغة العقود، وتسويق الامتياز التجاري، وقصص فشل ونجاح لرواد ورائدات الأعمال السعوديين والخليجيين والعرب.

ويعد المعرض السعودي الدولي للامتياز التجاري الحدث الأول من نوعه في السعودية، حيث اجتمعت تحت سقفه عدد من الشركات الدولية والمحلية والاستشارية في مجال الاستثمار بما يسمى الامتياز التجاري " الفرنشايز"، مستهدفًا كلا من رواد ورائدات الأعمال في السعودية ، بالدرجة الأولى منطلقًا من إيمانه أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي من أهم عجلات التنمية الاقتصادية، وأحد المحركات الفاعلة في دفع العجلة الاستثمارية. يأتي هذا في ظل توجه المملكة لدعم المجالات غير النفطية واستهداف وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة اتساقًا مع رؤية 2030، الداعمة لمجالات ريادة الأعمال.

كما يتضمن المعرض عدة فعاليات من بينها البرنامج التعليمي المتضمن لندوات وورش العمل والخدمات الاستشارية الداعمة للمستثمرين، ويعكس معرض فرنشايز 2019 توجه المملكة في الخروج من الاعتماد على المواد النفطية وفتح أفاق جديدة، تجارية وعالمية وفرص استثمارية عن طريق جذب المزيد من المستثمرين وتهيئة المناخ الاستثماري. يفتح المعرض أبوابه للزوار والراغبين للدخول بعلاماتهم التجارية سواء وزارة التجارة وهيئة الاستثمار أو القطاع الخاص مما يؤدي بدوره لدفع عملية الاقتصاد.

ويستهدف المعرض، الذي يشكل أحد أبرز المنصات الدولية للامتياز التجاري، تصدير العلامة التجارية لكافة المنشآت السعودية التي لديها جاهزية لمنح جهات اخرى علاماتها عن طريق "الفرنشايز" المشاركة في المعرض وتقديمها سواء داخل السعودية أو خارجها، ومنح حقوق الامتياز التجاري للعديد من المستثمرين من الشباب السعودي الطموح.