الشخصيات الإعلامية والمجتمعية: ضرورة اعتماد استراتيجية إعلامية تمكن الشباب سياسياً

الشخصيات الإعلامية والمجتمعية: ضرورة اعتماد استراتيجية إعلامية تمكن الشباب سياسياً
رام الله - دنيا الوطن
نظم مركز هدف لحقوق الإنسان جلسة حوارية بعنوان " دور الإعلام والشخصيات المجتمعية في تعزيز المشاركة السياسية لدى الشباب"، بالتعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وبحضور عدد (50) من الإعلاميين والشخصيات المجتمعية.

جاءت هذه الجلسة الحوارية ضمن أنشطة مشروع "أصوات من أجل التغيير: زيادة مشاركة الشباب وتمثيلهم في دوائر صناعة القرار في الأحزاب السياسية في قطاع غزة"، بتمويل من مؤسسة (IREX).

افتتح اللقاء نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين الدكتور تحسين الأسطل الذي أكد على أن "الواجب يفرض علينا تنمية وتمكين الشباب وإتاحة الفرصة لهم؛ ليكون لهم دور هام في اتخاذ القرارات"، موكداً على أن نقابة الصحفيين، ترحب بجهود المؤسسات والنقابات التي تعمل من أجل خدمة الشباب والمجتمع الفلسطيني.

من جهته استعرض مدير مركز هدف لحقوق الإنسان الدكتور يوسف صافي عدة دراسات وتقارير أصدرها المركز حول تعزيز مشاركة الشباب الفلسطيني في الحياة السياسية.

وقال صافي، إن كل المؤشرات والدراسات قد أكدت على ضعف مشاركة الشباب في الحياة السياسية، رغم أن الشباب الفلسطيني يمثلون عنصراً هاماً من عناصر التنمية، ويقع على عاتقهم تطور المجتمع في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

بدوره، طالب الإعلامي الأستاذ محمد الباز بزيادة مشاركة الشباب في الحياة السياسية وزيادة تمثيلهم في دوائر صناعة القرار، مشدداً على أهمية تأسيس قيادات شبابية واعية وقادرة على تغيير الواقع بما يخدم المجتمع الفلسطيني.

فيما رأى الإعلامي الاستاذ سمير خليفة ضرورة استهداف طلبة الجامعات الفلسطينية وتنمية وعيهم بأهمية المشاركة السياسية، وتوجيهم نحو المشاركة السياسية الفاعلة بالمجتمع، وتعريفهم بأدواتها وسبل استخدامها.

هذا وقد تخلل حلقة النقاش عرض فيلم وثائقي سلط الضوء على التحديات التي تواجه مشاركة الشباب سياسياً، أنتجه مركز هدف ضمن أنشطة المشروع، تبعه نقاش هادف حول معيقات مشاركة الشباب سياسياً وسبل التغلب عليها بما يعزز مشاركة الشباب سياسيا، حيث انتهت حلقة النقاش بمجموعة من التوصيات من أهمها:

·        ضرورة الإدارة الجيدة والتخطيط السليم من قبل القائمين على الوسائل الإعلامية المحليـة، من أجل الاهتمام بموضوع التنشئة السياسية للشباب الفلسطيني،

·        اعتماد استراتيجية إعلامية ومنهجية تعتمد على قواعد وثوابت وأسس وطنية تستطيع أن تمكن الشباب سياسياً،

·         أهمية توصيل الشباب إلى ذوي القرار، لعرض مشاكلهم وإيجاد الحلول لها، وتعزيز الثقافة والمشاركة السياسية لديهم، إضافة لتنظيم جلسات المساءلة مع المسؤولين وأصحاب القرار،

·        ضرورة تطبيق نظم محاكاه بما يمكن من تمكين الشباب سياسياً.