أخطاء عمرو خالد

بقلم عبد الله عيسى رئيس التحرير
لا تتوقف أخطاء الداعية عمرو خالد المُتوالية، كما أنه من الواضح أنه لا يحاول إصلاح أخطائه.

وعندما ثارت زوبعة حول إعلان دجاج وطنية في السعودية، الذي قام به عمرو خالد، خرج بتوضيح غريب لا يُصدق بأن ما حصل زلة لسان، فكيف تكون زلة اللسان، وهو إعلان تم تصويره معه، ودُفع له أجره 200 ألف جنيه، وكل هذا زلة لسان!

إضافة للإعلان الثاني لعطور "عبد الصمد القرشي"، هل كان الإعلان الثاني زلة لسان أيضاً؟

وعندما أعلن عن فكرة صناع الحياة، وزعم أنه سيقوم بتوظيف 10 ملايين شاب في الوطن العربي، وجمع أموالاً طائلة مقابل هذا البرنامج، لم نرَ منها شيئاً على الأرض، ولم يُوظف شاباً واحداً.

وفي 25 يناير، أثناء ثورة الشعب المصري، لإسقاط حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، أعلن على شاشة فضائية، أنه غداً سينزل إلى ميدان التحرير 50 ألفاً، يرتدون زياً موحداً من صناع الحياة، ولم نرَ واحداً منهم، إضافة إلى أنه يحاول جذب عدد كبير من المشتركين لصفحته على (فيسبوك) لتسويق نفسه للفضائيات، خاصةً أنه أصبح غير مرغوب فيه.

وقام أثناء الوقوف بجبل عرفة في الحج بدعاء غريب "اللهم اغفر للمشتركين على صفحتي على فيسبوك"، وهذه مهزلة كبرى.

حتى إنه بعد الدعاء عبر (فيسبوك)، لم يدعُ لقضايا الأمة الإسلامية مثل: قضية فلسطين، والشعب العراقي، والشعب السوري، وليبيا، وغير ذلك، واكتفى بالاستغفار للمشتركين عبر صفحته على (فيسبوك).

وكأن عمرو خالد، يُوزع مفاتيح الجنة للناس، فتارةً يقول في إعلانه: "من يأكل من دجاج وطنية السعودية يدخل الجنة"، وتارةً يُوجه نفس المضمون لمن يتعامل مع عطور "عبد الصمد القرشي"، وكذلك المشتركين عبر صفحته على (فيسبوك).

ولعل أهم ما قيل عن عمرو خالد من انتقادات كان على لسان الداعية الإسلامي وجدي غنيم.