أبوغزاله يحاور أبناءه الطلبة في العديد من الجامعات المحلية والعربية والدولية

أبوغزاله يحاور أبناءه الطلبة في العديد من الجامعات المحلية والعربية والدولية
أبوغزاله يحاور أبناءه الطلبة في العديد من الجامعات المحلية والعربية والدولية
استضافت العديد من الجامعات الأردنية والعربية والدولية سعادة الدكتور طلال أبوغزاله للحديث عن خبراته في شتى المجالات المعرفية والاقتصادية والتكنولوجية، باعتباره أحد قادة الأعمال البارزين، وصاحبَ رؤية في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم العربي، خاصة في تطوير التعليم ومستقبله.

وتأتي الاستضافات المتعددة للدكتور أبوغزاله نظرا للمكانة العلمية والمعرفية والمجتمعية العالمية التي يحظى بها، حيث حاضر في العديد من الجامعات العالمية المرموقة مثل جامعة هارفرد، جامعة ماساشوستس، جامعة شينيانغ الحكومية، الجامعة الأمريكية في لبنان، جامعة فلورنسا، جامعة القاهرة، جامعة النهرين، جامعة الكويت، جامعة العلوم التطبيقية، جامعة الحسين بن طلال، جامعة البويرة في الجزائر، الجامعة الاردنية، جامعة اليرموك، جامعة مؤتة وغيرها الكثير.
 
ويواصل أبوغزاله لقاءاته وحواراته مع الطلبة، حيث سيلتقي قريبا بطلبة جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية. وخلال شهر تشرين الثاني المقبل سيلتقي بطلبة جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، والتي تعد من أوائل الجامعات الريادية على مستوى العالم.

ويوجه أبوغزاله العديد من الرسائل في حواراته مع الطلبة يؤكد خلالها أن التفوق لا يكفي للمنافسة في سوق العمل، وإن مستقبل الفرد مرهون بقدرته على استخدام أدوات المعرفة، فالمستقبل لن يكون إلا للمعرفة الرقمية.

وقدم أبوغزاله نفسه في كلية كينيدي في جامعة هارفرد، على أنه أمضى حياته والقادم منها مفتخرا كونه "عاملاً للمعرفة"، وحلمه كان وسيبقى في مساعدة ودعم الدول العربية على التحول نحو مجتمعات معرفية ودول إبداعية، باعتبار ذلك هو الحل الوحيد لمشاكلها، ولبناء المستقبل الذي تستعيد من خلاله دورها في المساهمة في صياغة التاريخ الإنساني.

وفي جامعة فلورنسا قال: "الشركة الأكبر في العالم هي ليست شركة نفط، فالشركة الأولى والأعلى قيمة في العالم هي غوغل التي تساوي 850 مليار دولار أمريكي، رغم أنّها تبيع المعلومات لا البضائع أو الخدمات، والتي لا تغطّيها أي اتفاقيات أو حقوق ملكية فكرية."

وشدد في جامعة MIT   على ضرورة التفات العرب مبكراً إلى الاستثمار معرفياً وتقنياً في قطاع الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق المؤسسات التعليمية، وفي مقدمتها جامعة MIT، لضمان التطور في مجال الذكاء الاصطناعي.  

وعبّر الطلبة خلال العديد من اللقاءات عن اعتزازهم بوجود رائد المعرفة العربية والعالمية الدكتور أبوغزاله بينهم، معربين عن تطلعهم لمحاكاة قصة نجاحه، التي كانت ثمرتها مجموعة طلال أبوغزاله التي خطت لنفسها سمعة عربية ودولية رفيعة. 

ونظرا لإيمان أبوغزاله بالإبداع الذي يبدأ من الشباب، أنشأ حديثاً أول جامعة في العالم للابتكار، حيث قال عن ذلك "نؤمن أننا بحلول عام 2050 سنعيش في عالم آخر أكثر تطوّرًا وسنتحوّل إلى دولة المعرفة، وهذه الجامعة هي الأولى في العالم التي تدرّس الإبداع، وفيها يلزَم الطلبة بتقديم اختراع رقمي للتخرّج". 

وكلية طلال أبوغزاله الجامعية للابتكار مؤسسةٌ تعليميةٌ متخصصةٌ بالأعمال وتقنية المعلومات توفر برنامج الدراسات العليا–الماجستير(MBA)، وبرامج البكالوريوس في إدارة الأعمال وعلم الحاسوب المعتمدة من مجلس الاعتماد في وزارة التعليم العالي، وتتضمن التخصصات في برامج البكالوريوس في إدارة الأعمال التدقيق والمحاسبة والتسويق الالكتروني فيما تشمل تخصصات علم الحاسوب الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن الفضائي. 

وتُعنى الكلية بتوفير بيئةٍ مناسبة للإبداع والابتكار من خلال ما توفره من أساليب دراسية حديثة وإمكانيات للطلبة لتحويل أفكارهم إلى منتجات إبداعية قابلة للتسويق. 

يشار إلى أن الدكتور أبوغزاله يحمل 5 درجات دكتوراه فخريه من أرقى الجامعات العالمية في مختلف العلوم تتضمن الجامعة الأمريكية في بيروت، جامعة جرش وجامعة مؤتة في الأردن، جامعة بيت لحم في فلسطين وجامعة كانيسيوس في الولايات المتحدة الأمريكية.

التعليقات