فتح في مصر تحيي الذكرى الـ٥٤ للانطلاقة بحضور جماهيري حاشد

رام الله - دنيا الوطن
أحيت حركة فتح في مصر، احتفالية فنية بالذكرى الـ54 لانطلاقة حركة “فتح” والثورة الفلسطينية، في مركز الازهر للمؤتمرات في العاصمة المصرية القاهرة.
من جانبه أشاد امين سر حركة فتح، د. محمد غريب بريادة الحركة ومسيرتها الوطنية الحافلة وشهدائها وقيادتها واسراها ومقاتليها وجماهيرها، مشيرا الى ما تقدمه الحركة منذ النشأه من تضحيات ودماء ابنائها لتحقيق مشروعها الوطني والوصول للحرية.
واضاف: "انها الثورة التي وجدت لتبقى وتنتصر، والسلام لروح زعيمها ياسر عرفات التي رفع اللواء، وقاد المسيرة وهزم المستحيل، والتخية كل التحية للرئيس محمود عباس الذي حمل الراية من بعده، وتمسك بالثوابت والحقوق، وحماية المشروع الوطني لاستقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران ٦٧، وعاصمتها القدس الشريف، ولمصر الحبيبة قيادة، وحكومة وجيشا وشعبا بقيادة الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي".
بدوره استهجن مدير ادارة فلسطين بجامعة الدول العربية، د.حيدر الجبوري العدوان الاسرائيلي التي يشنه الاحتلال على ابناء الشعب الفلسطيني، لافتا الى ان تلك الانتهاكات هي مخطط لانهاء القضية الفلسطينية بدعم امريكي التي اوقفت مساعدتها لوكالة الاونروا.
واوضح ان المحاولات التهويدية لمدينة القدس ومقدساتها لن تغير من وضعيتها التي اقرتها الامم المتحدة فهي مدينة محتلة، قائلا: "القدس كانت ومازالت عاصمة دولة فلسطين شاء من شاء وابى من ابى".
وثمن الجهود المصرية المبذولة لإنهاء حالة الانقسام، وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني، مؤكدا أن وحدة الشعب الفلسطيني والأمة العربية تعد من ثوابت الدفاع عن الأمة والحفاظ على القضية الفلسطينية.
وفي كلمته نيابة عن الرئيس محمود عباس قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. سمير الرفاعي: "أطلقت حركة فتح رصاصتها الأولى في عيلبون من وسط الظلام العربي الحالك، وواصلت المسيرة وكبرت الثورة واستطاعت أن تصبح الرقم الصعب في تاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني".
وحضر الاحتفالية عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وأعضاء في البرلمان المصري، وممثلون عن القوى والأحزاب السياسية المصرية، بالإضافة إلى عدد من أبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في المدن المصرية، وكوادر وأعضاء حركة فتح، والمؤسسات والاتحادات الشعبية الفلسطينية في مصر، وحشد جماهيري ضخم.







أحيت حركة فتح في مصر، احتفالية فنية بالذكرى الـ54 لانطلاقة حركة “فتح” والثورة الفلسطينية، في مركز الازهر للمؤتمرات في العاصمة المصرية القاهرة.
بدأت الفعالية بالنشيدين الوطنيين المصري والفلسطيني، ثم آيات من الذكر الحكيم، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي، ثم عُرض فيلم وثائقي حول انطلاقة الثورة الفلسطينية في ١ / ١ / ١٩٦٥.
من جانبه أشاد امين سر حركة فتح، د. محمد غريب بريادة الحركة ومسيرتها الوطنية الحافلة وشهدائها وقيادتها واسراها ومقاتليها وجماهيرها، مشيرا الى ما تقدمه الحركة منذ النشأه من تضحيات ودماء ابنائها لتحقيق مشروعها الوطني والوصول للحرية.
واستعرض بعض المراحل التي مرت بها انطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية، قائلا: "ستظل حركة فتح هي المبادرة والمبدعة، والقادرة على ان تعيد صياغة المرحلة، وتقود المسيرة، وتصنع التغيير، فهي الضمانة الحقيقية للنصر، وتحقيق المشروع الوطني فثوابتها هي ثوابت شعب و مشروعها مشروع شعب ،فهي كانت ومازالت في الطليعة".
واضاف: "انها الثورة التي وجدت لتبقى وتنتصر، والسلام لروح زعيمها ياسر عرفات التي رفع اللواء، وقاد المسيرة وهزم المستحيل، والتخية كل التحية للرئيس محمود عباس الذي حمل الراية من بعده، وتمسك بالثوابت والحقوق، وحماية المشروع الوطني لاستقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران ٦٧، وعاصمتها القدس الشريف، ولمصر الحبيبة قيادة، وحكومة وجيشا وشعبا بقيادة الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي".
بدوره استهجن مدير ادارة فلسطين بجامعة الدول العربية، د.حيدر الجبوري العدوان الاسرائيلي التي يشنه الاحتلال على ابناء الشعب الفلسطيني، لافتا الى ان تلك الانتهاكات هي مخطط لانهاء القضية الفلسطينية بدعم امريكي التي اوقفت مساعدتها لوكالة الاونروا.
واوضح ان المحاولات التهويدية لمدينة القدس ومقدساتها لن تغير من وضعيتها التي اقرتها الامم المتحدة فهي مدينة محتلة، قائلا: "القدس كانت ومازالت عاصمة دولة فلسطين شاء من شاء وابى من ابى".
وتابع: "نؤكد تضامن الجامعة العربية، ودعمها لصمود الشعب الفلسطيني في دفاعه عن أرضه، وإصرارها على إنهاء الاحتلال رغم كافة المعوقات، ونشد بازره للوصول إلى وقف العدوان، وإلزام مجلس الأمن لردع إسرائيل، والزامها بقرارات الشرعية الدولية".
وثمن الجهود المصرية المبذولة لإنهاء حالة الانقسام، وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني، مؤكدا أن وحدة الشعب الفلسطيني والأمة العربية تعد من ثوابت الدفاع عن الأمة والحفاظ على القضية الفلسطينية.
وفي كلمته نيابة عن الرئيس محمود عباس قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. سمير الرفاعي: "أطلقت حركة فتح رصاصتها الأولى في عيلبون من وسط الظلام العربي الحالك، وواصلت المسيرة وكبرت الثورة واستطاعت أن تصبح الرقم الصعب في تاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني".
وشدد على إن انطلاقة الثورة الفلسطينية أعادت رسم خارطة فلسطين في المنطقة، والعالم سياسيا وجغرافيا بعد أن حاول الاحتلال محوها، ووضعها في دائرة النسيان، لافتا الى ان القضية الفلسطينية ليست قضية إنسانية ولكنها قضية حق".
وحضر الاحتفالية عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وأعضاء في البرلمان المصري، وممثلون عن القوى والأحزاب السياسية المصرية، بالإضافة إلى عدد من أبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في المدن المصرية، وكوادر وأعضاء حركة فتح، والمؤسسات والاتحادات الشعبية الفلسطينية في مصر، وحشد جماهيري ضخم.







التعليقات