منتزهات النوى تفتتح دورةً تدريبيةً للأطفال بعنوان "دانتيل"

رام الله - دنيا الوطن
افتتحت منتزهات النوى التابعة لجمعية نوى للثقافة والفنون دورة فنية بعنوان "دانتيل" ضمن أنشطة وفعاليات شتاء 2019، وذلك ضمن مشروع "تمكين الأطفال المهمشين من خلال الأنشطة الثقافية والفنية في الطبيعة."

وتشتمل الدورة التي تستمر عشرة أيام بواقع 20 ساعة تدريبية، على العديد من الموضوعات التي تهدف إلى تنمية التخيل لدى الأطفال من خلال المحاولة في إعادة استخدام مقتنيات البيئة في تصميم أعمال فنية جديدة، وتعزيز إعمال الممارسات الصديقة للبيئة.

 وقد قامت غدير أبو مصبح، منشطة في جمعية نوى للثقافة والفنون  بالترحيب بالأطفال، وتقديم نبذة مختصرة عن نشأة المنتزهات، والنشاطات والخدمات التي تقدمها للمجتمع الفلسطيني في منطقة ديرالبلح، مؤكدةً على أهمية الدورة، وكذلك أهمية استمرار توافد الأطفال وأهاليهم إلى المنتزهات، متمنية للمشاركين الاستفادة المرجوة من هذا التدريب.

ومن جهته، عبّر سالم غنّام، منسق منتزهات النوى، عن أهمية مثل هذه الأنشطة في الحفاظ على البيئة والمجتمع حيث يرى أن هذه الأنشطة تساعد في تحويل أشياء من حولنا معدومة القيمة إلى تصاميم فنيىة ذات فائدة، لتمثل بذلك قيمة مضافة حقيقية. وأضاف أن الأطفال يتعلمون كيفية استغلال المواد غير الصالحة للاستخدام، التي يعتبرها كثيرون عديمة الفائدة ليخرجوا بمنتجات فنية رائعة.

وبدورهم عبّر الأطفال عن سعادتهم لاشتراكهم بهذه الدورة. حيث أشارت الطفلة نور أبو عويلي، 12 عام، أنها كانت تسأل دائماً عن وقت عقد دورات فنية جديدة حيث أنها شاركت في دورات الفنون التي عقدت خلال فترة أنشطة وفعاليات صيف 2018. أمّا الطفلة فرح أبو سليم، 11عام، فقالت أنها كانت أحبت النشاط كثيراً. أما الشابة صابرين أبو ركاب البالغة من العمر واحد وعشرون عام، فأشارت أنها سمعت عن أنشطة الفنون التي يتم عقدها في المنتزهات من خلال ابنة أخيها وتسائلت عن إمكانية مشاركتها في الأنشطة. ورحب فريق منتزهات النوى بها، وهي الآن أحد المشاركات في الدورة.

ويسعى مشروع "تمكين الأطفال المهمشين من خلال الأنشطة الثقافية والفنية في الطبيعة" الذي ينفذ بالتعاون مع القنصلية الفرنسية العامة في القدس إلى تحسين مستوى الرفاهية لألاف الأطفال الفلسطينيين و أهاليهم من خلال تقديم مجموعة واسعة من برامج التعليم الغير الرسمي والتي تشمل: الأنشطة الثقافية والفنية المنفذة في الهواء الطلق في منتزهي الحاكورة و البيارة.