مبدأ البعد الرابع

د.يسر الغريسي حجازي

09.01.19

مبدأ البعد الرابع 

"الضمير، هو ضوء الذكاء لتمييز الحق من الخطأ" كونفوشيوس

من هم الأشخاص الذين يصلون الي البعد الرابع؟ ما هو مبدا البعد الرابع؟ يجب على المرء أن يعرف أن كل شيء يحدث بين النفس والجسد والروح, وأن الادراك هو الجزء الأعلى من الروح، وأن الروح تتركز على الجسم. ولذلك يعتبر العقل الجزء الأكثر نبيل للإنسان، وقمة التطور البشري. 

و في القرن الثامن عشر، تم الاعتراف بالفعل بالفيزياء الكلاسيكية وفقا لمبدأ دالميبرت (عالم الرياضيات الفرنسي ،و الفيلسوف الفيزيائ ، 1717-1783). وبذلك قام دالمبريت بربط علاقة بين قوانين الحركة والوظائف التي تنص على، أن المشاكل الديناميكية تقلص إلى مشاكل ثابتة من خلال بإدخال قوى جديدة تسمى قوى القصور الذاتي.  القوانين الأساسية المتعلقة كما ان سقوط الأجسام وتذبذب البندول ، يؤكد أن الأرض تدور حول الشمس مثل قانون القصور الذاتي حسب نظام  غاليليو ونيوتن. لذا فإن كل هيئة لا تخضع لأي قوة تكون في حركة مستقيمة بشكل متجانس ، وتكون نتيجة القوى التي تمارس عليها باطلة. 

في القرن الثامن عشر ، تم الاعتراف بالفعل بالفيزياء الكلاسيكية وفقا لمبدأ داليبرت (عالم الرياضيات الفرنسي ، الفيزيائي ، الفيلسوف والموسكي ، 1717-1783). وبذلك قام بإصلاح العلاقة بين قوانين الحركة والوظائف التي تنص على أن المشاكل الديناميكية تقلص إلى مشاكل ثابتة من خلال إدخال قوى جديدة تسمى قوى القصور الذاتي. تؤكد القوانين الأساسية المتعلقة بسقوط الأجسام وتذبذب البندول أن الأرض تدور حول الشمس كقانون للقصور الذاتي ونظام مرجعي غاليليو. لذا فإن كل هيئة لا تخضع لأي قوة، بل هي حركة مستقيمة بشكل متعاقب ومتجانس لأي جسم مستقيم ، وتكون نتيجة القوى التي تمارس عليها لاغية.

وفقا لداليبرت ، من الممكن النظر إلى مدة الوقت كبعد رابع ، وأن نظرية النسبية "الوقت" هي جزء من المكان والزمان. في هذا النهج ، ان البعد الرابع هو المفهوم الرياضي السائد في فنون المورئيات والخيال العلمي. كل هذا بدأ مع أفلام الخيال العلمي، أو البعد الرابع يبرز الأشياء غير معروفة مثل الاجسام الطائرة في السماء و السفر عبري الزمان، أو ظهور كائنات فضائية ذكية وخارقة بالنسبة لوجود الانسان الوحيد علي الارض. يتم الكتمان عن هذه الكائنات الغريبة لغياة الان، من رغم ان هناك تعاون متبادل بينهم و وكالات الاستخبارات الاستراتيجة لمركز الابحاث العلمي في الولايات الامريكية المتحدة. 

ان البعد الرابع هو مفهوم الفضاء المتوقع ما وراء الخيال عند الانسان، وفضوله ورغبته الحثيثة لتحقيق احلامه الخياليه حتى الأعنف بين الواقع وما هو ليس كذلك، وهي:

  1-في البعد الأول والثاني، يهيمن علي الإنسان مخاوفه وشكوكه وإحباطاته. ان سلوكه مشروط برد فعل مندفع بعيدًا عن الادراك. عندما تستند التمثيلات العقلية إلى المادة والجنس والانا العليا، تضعف الطاقة الايجابية. 

  2-البعدان الثالث والرابع هما إعادة برمجة لذاكرتنا الخلوية، من بعد لا حدود له بدون فراغات أو وقت، وبخيال يمتد إلى ما لا نهاية ويرشدنا إلى المبدأ الروحي. كما تؤدي فترات التامل الطويل دورًا أكبر في عقولنا وأرواحنا ، كما هو الحال أثناء الصلاة أو جلسات اليوغا، لأنه في هذه اللحظة الدقيقة عندما يوقظ وعي الإنسان، يري حقيقة أعماله وأفكاره تبدوا واضحة مما يؤهله للدخول إلى البعد الرابع. 

 انها فترة انتقالية اهتزازية،، ويمكن أن تضعنا في اتصال تشابكي مع مجري الحياة، وعواطفنا والمشاعر الطيبة التي نكنها الي الناس الاعزاء الذين غادروا الحياة و لم يعودوا جزءًا من عالمنا. نتعلم أن نقاوم ، ان نفهم ،ان نوضح ونعترف بأن حالتنا العاطفية بحاجة إلى الأمن والثقة من اجل العيش في سلام. كما تساعد حالة الادراك العالي على تزويد اجسامنا بخلايا جديدة تحمل الذبذبات الإيجابية ، وفقًا للإهتزازات الروحية الجديدة. فمن اللحظة التي نصل فيها إلى البعد الرابع ، يبدأ التحول وعملية التطور.

يُنظر إلى إعادة برمجة الخلاية، (الحمض النووي) 

 على أنها تدخل قدرة حيوية كبيرة لتعديل حالتنا العقلية، و مطاردة الموجات المدمرة وتوجيهها نحو الاهتزازات البناءة و المرتبطة بالواقع الحقيقي للإنسان، وصفائه علي الكون. يرتبط هذا الدليل بأصل الإنسان وصورته الشخصية، وأنايته، ومكافحته ضد الشر والمعتقدات الخاطئة. ان البعد الرابع يقبع في وعي الإنسان ، الذي يختار أفكاره وموقفه وفقا للتصورات المنسجمة مع الطاقات السماوية والقوانين الكونية.