فتح سلفيت: وقفة إحتجاجية على أثر الإعتداء على هيئة الإذاعة والتلفزيون بغزة

فتح سلفيت: وقفة إحتجاجية على أثر الإعتداء على هيئة الإذاعة والتلفزيون بغزة
رام الله - دنيا الوطن
نظمت اليوم الثلاثاء حركة فتح إقليم سلفيت وقفة إحجاجية أمام تلفزيون فلسطين في سلفيت، ورفع المشاركين الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالإعتداء الأثم على طاقم ومعدات هيئة الإذاعة و التلفزيون في قطاع غزة .

وشارك في الوقفة عطوفة اللواء ابراهيم البلوي محافظ سلفيت، وجمال حماد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وعبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت واعضاء لجنة الإقليم، م. عبد الحميد الديك نائب محافظ سلفيت، ومدراء الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية والأهلية، والبلديات والمجالس القروية، وكادر حركة فتح، وعدد من الصحفيين، وحشد غفير من أهالي المحافظة .

في البداية تحدث اللواء البلوي أن صوت تلفزيون فلسطين يؤلم لمن يخاف الحقيقة، وان الجريمة البشعة التي تمت من خلال الاعتداء على مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تكشف حجم ما يتعرض له الإعلام الفلسطيني من ملاحقة وانتهاكات من قبل الاحتلال والقوى الظلامية، واصفاً طاقم تلفزيون فلسطين بالفدائية .

وتابع اللواء البلوي أن منع حماس لإقامة مهرجان إحياء الثورة الفلسطينية التي تعتبر إنطلاقة للشعب الفلسطيني عامة، معتبراً تصريح فتحي حماد الذي قال فيه أن حماس ستمنع إقامة المهرجان حتى لو وصل الأمر بجهاز الأمن الداخلي التابع لحماس بإعتقال مليون فلسطين، هو تصريح خطير يحمل معه حجم الحقد وعدم تقبل الأخر، مع علمهم أن المهرجان سيكون مليونية فلسطينة .

وبدورة أكد عواد أن النهج الظلامي الذي تسلكه حماس في غزة يهدد بتدميرها تماما، محملا إياها المسؤولية الكاملة عن الجريمة التي حلت بمقر تلفزيون فلسطين في غزة، بصفتها سلطة الأمر الواقع، مؤكداً أن هذا العمل المدان هو استمرار لانتهاكات حماس ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وتحديداً القطاع الإعلامي .

وقال عواد: " أن ما تقوم به حماس في غزة بحق كوادر فتح هو بمثابة عملية تطهير لمنع ايقاد شعلة الانطلاقة، وأن حركة فتح وسيلة لتحرير فلسطين، وأن حماس مشروعها إقامة دويلة للأخوان المسلمين في غزة، تماشياً مع ما يسمى صفقة القرن"، مضيفاً أن منع حماس إقامة مهرجان الإنطلاقة في غزة هو خشية من سقوط نظام حكمها، وخوفاً من حجم الجماهير التي ستخرج مبايعة للحركة وقيادتها على رأسهم سيادة الرئيس محمود عباس، والذي يمثل أستفتاء حقيقي للشارع الفلسطيني.

ومن جانبه أشار حماد أن من قام بهذا العمل التخريبي المدان والخطير المنافي لكل أخلاقنا الوطنية التي عهدناها، يقدم خدمة مجانية لكيان الاحتلال الذي يسعى لإسكات الصوت الفلسطيني السياسي والإعلامي، ومحاولة مستميتة لفصل غزة عن بقية الأرض الفلسطينية، وفرض اشتراطات على القيادة الفلسطينية التي يرفضها الرئيس محمود عباس وشعبنا المرابط المقاوم، كما أنه لا يخدم أي جهد مخلص يبذل لرأب الصدع الداخلي.