موظفو وعمال بلدية يطا يواصلون إضرابهم بسبب سلوك رئيس وأعضاء المجلس البلدي

موظفو وعمال بلدية يطا يواصلون إضرابهم بسبب سلوك رئيس وأعضاء المجلس البلدي
رام الله - دنيا الوطن
واصل موظفو وعمال بلدية يطا، إضرابهم منذ الأربعاء المنصرم، احتجاجاً على الاعتداء اللفظي والممارسات والسلوكيات الذي يتعرضون لها من قبل رئيس البلدية وبعض أعضاء المجلس البلدي.

وإذ تهيب نقابة العاملين في بلدية يطا برئيس الوزراء رامي الحمد الله، ووزير الحكم المحلي حسين الأعرج، وما عاهدته فيهم من علم ومعرفة ومهنية في إدارة المؤسسات بضرورة التدخل العاجل والفوري لإنهاء معاناة الموظفين في بلدية يطا ورفع الظلم الواقع عليهم، وما يتبعه ذلك من انعكاس على المواطنين والخدمات المقدمة لهم، باتخاذ إجراءات صارمة بحق المجلس البلدي ووقف الفوضى وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبيل تحقق الكارثة.

وأكدت النقابة أنها قررت خوض الإضراب بعد فترة طويلة من الصبر وتجاهل كثير من الإساءات منذ تاريخ تنصيب المجلس البلدي الحالي، الذي آخذ في إدارة البلدية والسير بها باتجاه الهاوية خصوصاً من خلال التمادي على الموظفين ونزع كامل صلاحياتهم القانونية وصولاً لحد السب والشتم وتحقيرهم بشكل متعمد ويومي من قبل رئيس البلدية وبعض أعضاء المجلس البلدي، حيث أصبحت البلدية جراء ذلك تقف على شفا جرف هاوي وعاجزة عن دفع التزاماتها المالية وعلى أبواب وقف صرف معاشات الموظفين بشكل محقق وإعلانها إفلاسها، مؤكدين بأن الإضراب سيستمر حتى تنفيذ مطالبهم المشروعة.