رأفت يدين الاعتداء الإرهابي على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في قطاع غزة

رام الله - دنيا الوطن
ادان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت الاعتداء الذي وقع أمس على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال في تصريح له، اليوم السبت، لوسائل الاعلام: " ان هذا العمل الجبان مدان من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وجميع أطياف الشعب الفلسطيني ومن المؤسسات الاهلية ووسائل الاعلام العربية والدولية كونه يهدف الى اسكات صوت فلسطين الذي يفضح اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في القطاع واصفا من قام بهذا الفعل بالمجموعة المارقة ".

وأضاف: "ان الاعتداء على العاملين في الإذاعة الذين كانوا يستعدون لتغطية مسيرات العودة على الحدود في قطاع غزة والعيث فسادا في المقر ومحتوياته وتدمير المعدات فيه بالأمس ما هو الا عمل مشبوه يخدم الاحتلال الإسرائيلي".

وبين رأفت ان ذلك يأتي في سياق استمرار مسلسل الاعتداءات المتكررة بما فيها الاعتداء على موكب رئيس مجلس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات العامة العام الماضي، كما أنه يندرج تحت إطار الإجراءات التي اتخذتها حركة حماس ضد حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ومنعها من ايقاد شعلة الانطلاقة وإقامة مهرجانها في قطاع غزة، إضافة الى سلسلة الاعتقالات والاستدعاءات التي مازالت مستمرة لكوادر حركة فتح واقتحام منازلهم بما في ذلك منزل مدير نقابة الصحفيين في القطاع.

واكد رأفت ان الاعتداء على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون يستهدف تكريس سلطة الامر الواقع وتعزيز الانقسام الذي كان نتيجة انقلاب حماس على الشرعية الفلسطينية.

وأشار الى ان هذا القضية مطروحة على جدول اعمال لقاء الاخ الرئيس محمود عباس والرئيس عبد الفتاح السيسي، والدور المفروض ان يقوم به الاشقاء في مصر لممارسة الضغط على حركة حماس لتنفيذ اتفاق المصالحة الذي وقع في نوفمبر /2017 من اجل إنهاء الانقسام البغيض الذي تحرص كل من أمريكا وإسرائيل على إبقاءه وتحويلة لانفصال دائم بين غزة والضفة الغربية.

وفي نهاية تصريحه طالب رأفت حركة حماس الالتزام بالخطوط الحمر الفلسطينية والرجوع الى الحضن الوطني والشرعية الفلسطينية وتنفيذ الاتفاقيات التي وقعت برعاية مصرية واخرها اتفاق نوفمبر من العام 2017 من اجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة لكل مؤسسات شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.