الحكومة الفرنسية تصف محتجي السترات الصفراء بـ "المحرضين"

ويأتي هذا الوصف من قبل الحكومة الفرنسية، تشديداً في مواقفها ضد الحركة التي هزّت رئاسة ماكرون.

وأدت احتجاجات (السترات الصفراء) على ارتفاع تكاليف المعيشة، والتي شابها العنف أحياناً، إلى اضطراب الحياة، وانتشار مظاهر الدمار في باريس وعدة مدن كبرى، وأرغمت الرئيس الفرنسي على تقديم تنازلات من بينها إلغاء زيادة في الضريبة على الوقود.

ومنذ ذلك الحين، تراجعت أعداد المحتجين، الذين أشارت بعض التقديرات إلى أن عددهم يوم السبت 29 كانون الأول/ ديسمبر بلغ 12 ألفاً مقابل 40 ألفاً في يوم السبت السابق؛ لكن الكثير من المتظاهرين قالوا: إنهم مستمرون في الاحتجاج.

وقال جريفو للصحفيين: "على أساس هذه التقديرات، فإن حركة (السترات الصفراء)، بالنسبة لأولئك الذين يواصلون الاحتجاج، صارت مسألة محرضين يشيعون تمرداً لإسقاط الحكومة".

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة (رويترز) للأنباء: "لا بد أن نحقق رغبة الفرنسيين في التغيير، لأن تلك الرغبة هي التي جاءت بنا إلى الحكم". 

وتابع: "ربما قدمنا تنازلات أكثر مما ينبغي للتيار المحافظ، وعلينا تغيير ذلك".