إفتتاح ورشة الطالب اليحياوي لفرقة مسرح سيدي يحيى بالمغرب

رام الله - دنيا الوطن
بمنا سبة افتتاح ورشة الطالب اليحياوي نظمت فرقة مسرح سيدي يحيى الغرب، مؤخرا بشراكة مع دار الشباب الشهيد بلقصيص، ندوة علمية في موضوع "مناهج البحث العملي وتقنياته" بدار الشباب الشهيد بلقصيص.

افتتحت أشغال الندوة العلمية بكلمة من "ورشة الطالب اليحياوي" للأستاذ بنعاشر الركيك، إشادة منه بأهمية موضوع الندوة، واعتبارها استكمالا للندوات والأيام الدراسية التي تقوم بها فرقة مسرح سيدي يحيى الغرب على المستوى المحلي (سيدي يحيى الغرب) بخصوص البحث العلمي، لتأتي هذه الندوة لمناقشة ومدارسة موضوع له من الأهمية ما يمكن أن يرتقي بمستوى الفئة المستهدفة (الطلبة).

ضمن هذا السياق بدأ الأستاذ بنعاشر الركيك مداخلته بتأطير نظري لموضوع البحث العلمي، مبرزا أهمية البحث العلمي في النهوض بالمجتمع عموما، والارتقاء بالمجال المحلي خصوصا، حيث أكد على أن الجانب النظري هو الذي يضيء دهاليز البحث الميداني، فبدون خلفية نظرية يكون البحث الأمبريقي أعمى.

المداخلة الثانية للأستاذة الباحثة كريمة السعيدي ركزت على الجانب التطبيقي للبحث العلمي، خاصة في علم الاجتماع، حيث انطلقت الأستاذة بدورها من إبراز أهمية البحث العلمي ودور مناهج البحث وتقنياته في المشوار الدراسي للطالب. باسطة بعد ذلك تقنيات البحث السوسيولوجي.

وبالرغم من إقرار الأستاذة بأن مداخلتها ستركز على ما هو منهجي-تقني، إلا أنها تطرقت إلى الانتقادات التي وجهت لعلم الاجتماع فيما يخص مسألة الموضوعية، ثم انتقلت للحديث عن المقابلة والملاحظة باعتبارهما إحدى تقنيات البحث السوسيولوجي، مبرزة أهميتهما وأنواعهما وشروطهما.

وفي الأخير أشارت الأستاذة أن هناك مجموعة من التقنيات الأخرى في البحث السوسيولوجي، لا تقل أهمية عن التقنيات التي تم ذكرها، لكن لا يتسع الوقت للتفصيل فيها.

بخصوص المداخلة الثالثة للأستاذ ادريس الكداري، انطلق في معرض حديثه عن أهمية البحث العملي، والعناية التي يحظى بها هذا الأخير في أوربا، ثم انتقل إلى إبراز خطوات البحث العلمي في العلوم الدقيقة، مبرزا أهمية كل خطوة وشروطها.

بعد مداخلات الأساتذة، تفاعل الحضور معها، بمجموعة من الأسئلة، التي ركزت على أهمية البحث العلمي ودوره في التنمية، ومدى قدرة العلوم الإنسانية على تحقيق الموضوعية...

تفاعل الأساتذة المتدخلين بدورهم مع أسئلة المتدخلين، وأضافوا إلى ما قيل أنه لا بد من إعطاء البحث العلمي أهمية كبيرة، خاصة ما يتعلق بالمناهج والتقنيات، نظرا لأهميتها في المسار الدراسي للطالب.