لجنة زكاة نابلس المركزية تنفذ جملة من المشاريع والحملات الخيرية على مدار العام

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

كما واصلت تقديم المساعدة الطبية والصحية للمواطنين بأسعار رمزية من خلال مجمع نابلس الطبي الخيري. بكما جسدت اللجنة دورها من خلال الشراكة والتشبيك مع المؤسسات الرسمية والأهلية في محافظة نابلس.

وقال الحاج محمد سامح طبيلة، رئيس اللجنة انفقت خلال العام ما يقدر بمليوني دينار ، بالرغم من الظروف التي تمر بها المنطقة والاعتماد الكلي على ايراد محلية ووطنية.

وأضاف أن اللجنة اطلقت مع مطلع فصل الشتاء حملة جديدة بعنوان (كسوة شتاء) لمساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة، مع الدخول الحقيقي لفصل الشتاء، لمساعدتها على التكيف مع الظروف المناخية الحالية.

وتستهدف هذه الحملة جمع احتياجات دخول موسم الشتاء من أجهزة التدفئة، إضافة إلى الأغطية والملابس والأحذية اللازمة في هذا الفصل لجميع الفئات لإيصالها للأسر المستحقة.

كما أن الحملة تتضمن استقبال التبرعات النقدية في مكاتب اللجنة في رفيديا، وفي مقر مبنى أكاديمية القران الكريم.

كما نفذت اللجنة عدة مشاريع خلال فترة عيد الأضحى، والتي شملت توزيع مستحقات ومساعدات نقدية وعينية وأضاحي على العائلات المسجلة باللجنة والعائلات المحتاجة في محافظة نابلس بهدف إدخال الفرحة لقلوبهم وشعورهم بأجواء العيد.

ونفذت اللجنة عملية ذبح أضاحي في عيد الأضحى حيث جرى ذبح 41 عجلا ونحو 288 خروفا، مما ساهم في إيصال الأضاحي إلى أعداد اكبر من العائلات المستورة والعائلات المشمولة بمشاريع اللجنة حيث تم التوزيع على ابناء المحافظة جميعها سواء من المدينة او القرى او المخيمات المسجلين في سجلات الزكاة، حيث اشتمل على 55 قرية و4 مخيمات وجمعيات خيرية، بالإضافة الى التوزيع على حالات الشؤون الاجتماعية، وقد سبق التوزيع المذكور ارسال الحصص للمضحين ثاني أيام عيد الاضحى المبارك.

ويعتبر الموسم هذا العام من المواسم الجيدة في تاريخ عمل لجنة الزكاة منذ تأسيسها، وتم التبرع بكمة كبيرة من الأضاحي من رجال الاحسان والمتبرعين من اهالي محافظة نابلس في الداخل والشتات، اضافة الى المؤسسات الشريكة وعلى راسها لجنة زكاة المناصرة الإسلامية للشعب الفلسطيني في الأردن، والصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية ـ الانتربال ـ بريطانيا وجمعية سبيل للإغاثة الإنسانية التركية.

وقد سبق مشروع الأضاحي العديد من المشاريع التي سبقت العيد منها الصرفيات النقدية والعينية للعائلات الفقيرة والمحتاجة وعلى الايتام المكفولين لديها حيث أن المساعدات المقدمة من اللجنة كانت متنوعة، وهي مساعدة من هم بحاجة للعون والمساعدة حيث قامت اللجنة بصرف مستحقات أيتام سنابل الخير المكفولين محليا بقيمة مقدارها 460000 شيقل عن الأشهر 6-7-8-9/2018 .

كما تم صرف مبلغ 50000 شيقل لبعض العائلات المسجلة في سجلات لجنة زكاة نابلس، كما تم توزيع طرود غذائية ل 200 عائلة فقيرة من محافظة نابلس .

وخلال شهر رمضان المبارك نفذت اللجنة أوسع حملة خيرية في إطار حملة (والله يحب المحسنين)، تم خلالها تنفيذ جملة من البرامج والمشاريع ساهمت في تحسين الاوضاع الاقتصادية والحياتية للعائلات الفقيرة والمحتاجة.

كما نفذت اللجنة مشاريع كثيرة خلال أيام الشهر الفضيل من رمضان مما كان لها أثر كبير وواضح على حياة مئات الأسر في المحافظة، وهذه المشاريع وبرامج اللجنة التي تستهدف العائلات المستورة والفقراء والأيتام والمحتاجين وطلبة العلم، علما أن 5 % فقط مما أنفق كان تبرعات من الخارج، والباقي بجهود أبناء المحافظة.

وتفتتح لجنة زكاة نابلس على طيلة شهر رمضان من كل عام تكية نابلس الخيرية التابعة للجنة زكاة نابلس، وحققت التكية هذا العام تفوقا وتميزا بتوزيع 1400 وجبة يومية ثم زاد العدد واصبحت توزع 2500 وجبة يوميا وهذا أعلى رقم وصلت إليه التكية منذ استلام اللجنة الحالية للتكية وكان مجموع الوجبات التي تم انتاجها 68000 وجبة، وأشادت اللجنة بجهود المحسنين الذين يقدمون الدعم للتكية لتقوم بدورها.

ولاقى عمل التكية اهتمام المجتمع المحلي النابلسي لأثرها الكبير في التخفيف عن كاهل مئات الأسر الفلسطينية، التي وجدت على مدار الشهر وجبات طعام جيدة ومناسبة للفطور، الى جانب احتوائها اللحم والدجاج يوميا. واستقطب عمل التكية وسائل الإعلام العربية والمحلية التي واكب عملها بوسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة والالكترونية، الى جانب اهتمام نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي.

وأشار رئيس اللجنة طبيلة أن أكثر من عشرة الاف اسرة فلسطينية وخمسة الاف يتيم يستفيدون من برامج ومشاريع اللجنة المختلفة، سواء من مساعدات نقدية او طرود غذائية او مساعدات علاجية ومساعدات للطلاب . ونفذت اللجنة حملات توزيع طرود غذائية استفاد منها المئات من مستفيدي اللجنة وغيرهم من خلال ما وصلها من تبرعات عينية وطرود غذائية، إضافة إلى كسوة العيد، وخلال ايام الاعتكاف خاصة في ليلة القدر قام متطوعو لجنة الزكاة بتوزيع وجبات السحور على مساجد نابلس، وكان الدور لافتا من خلال تغطيتها لكل احتياجات المعتكفين وقدرت الوجبات بأكثر من 7000 وجبة.

ونوه إلى أن اللجنة باشرت بمشاريع التمكين التي تعددت أشكالها وتساهم في مساعدة الأسر على الاعتماد على نفسها وعدم الاعتماد على المعونة والمساعدة، وذلك بالتعاون والشراكة مع صندوق الزكاة الفلسطيني والتي بلغت تكاليف تنفيذها 300 الف شيكل ويتوقع ان تصل الى مليون شيكل بعد تنفيذ باقي المراحل. 

وقال طبيلة ان مشاريع التمكين تعد شكلا هاما لتعزيز وضع الاسرة الفقيرة والمحتاجة، بالتعاون والشراكة مع صندوق الزكاة الفلسطيني ولجنة زكاة نابلس المركزية ضمن مشاريع التمكين التأهيلية للأسر المستورة .

وتلعب هذه المشاريع دورا كبيرا في تحسين وضع الاسر المستورة وعدم الاعتماد على المعونات الشهرية مما يساهم في تحسين ظروفها الاقتصادية وهذه تعد من المشاريع التنموية الناجحة. وقال طبيلة ان اللجة نجحت سابقا في تنفيذ 10 مشاريع تمكين لمساعدة الأسر المستورة في الاعتماد على نفسها. وحققت هذه المشاريع نجاحا واليوم تم الانطلاق و المباشرة في 24 مشروع جديد وهناك عدد اخر لاحقا ، مما سيساهم في خلق بيئة تنموية للكثير من الاسر المستورة. 

وأوضح ان العائلات المستفيدة من المشروع من سكان المدينة والقرى والمخيمات في محافظة نابلس.

كما واصلت اللجنة دعم مراكز تحفيظ القران الكريم التابعة للجنة وتعكف حاليا على تشييد بناء سيكون عائده لتلك المراكز ويوفر دعما لبرامجها، مما يعزز وجودها، كما أن اللجنة باشرت ببناء مدرسة أكاديمية القران الكريم الأساسية وتم طرح هذين المشروعين ضم خطة الصدقة الجارية والتشجيع عليها والتبرع لها.

كما شارك طلبة مدرسة جيل المستقبل التابعة للجنة في إحياء الكثير من المناسبات والفعاليات في نابلس وجنين، وقدمت فرقة الإنشاد الكثير من الفقرات في الافطارات الجماعية والفعاليات الرمضانية المختلفة بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات شريكة وتم استضافتهم مع أواخر شهر رمضان المبارك في الإفطار الجماعي الذي نظمه جهاز المخابرات العامة.

ويواصل مجمع نابلس الطبي الخيري تطوره وتميزه من خلال الخدمة الممتازة التي يقدمها عبر الاجهزة الحديثة التي يوفرها، والكادر الطبي، والعمل على توفير أجهزة غير موجودة في المؤسسات الطبية من أجل توفير تكاليف العلاج خاصة للفقراء والعائلات المستورة والعير قادرين على تغطية تكاليف علاج عالية.

كما باشرت اللجنة بالتعاون مع صندوق الزكاة الفلسطيني بتنفيذ 24 مشروعا تأهيليا لتمكين الأسر المستورة.

كما تلقت لجنة زكاة نابلس من هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية 772 ألف شيقل على شكل كفالات مستحقة لصالح 1500 يتيما في محافظة نابلس، كما تلقت اللجنة من الهيئة الإماراتية تبرعا ماليا لصالح المجمع الطبي الخيري في المدينة. 

حيث تعتبر هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية مؤسسة داعمة للجنة الزكاة من خلال تقديم كفالات الايتام.

وجرى تسليم الكفالات في دار المحافظة، تحت رعاية وحضور المحافظ اللواء إبراهيم رمضان، ومساعده جهاد رمضان، ورئيس لجنة الزكاة المركزية، الحاج محمد سامح طبيلة، والمدير الإداري للمجمع الطبي الخيري التابع للجنة، الدكتور أحمد الهندي، وعدد من أعضاء اللجنة وطاقم هيئة الأعمال الخيرية.

وأشاد رئيس لجنة زكاة نابلس الحاج محمد سامح طبيلة، بالدعم اللا محدود الذي تقدمه هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية للجنة بما يمكنها من ممارسة دورها كحاضنة للعمل الخيري، وبوابة لنجدة الفقراء والضعفاء. ممتاز بس يا ريت انضيف اسم هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية كمؤسسة داعمة للجنة الزكاة من خلال تقديم كفالات الايتام

وأوضح طبيلة، أن هيئة الأعمال تكفل أكثر من 1500 يتيم لدى لجنة الزكاة، وتتواصل مع اللجنة في تنفيذ وتمويل العشرات من البرامج، مؤكدا، أن دعم الإمارات العربية المتحدة يعتبر عاملا محوريا من عوامل نجاح وتمكين لجنة الزكاة من القيام بدورها تجاه الفقراء والمعوزين.

وأشار، إلى أن لجنة زكاة نابلس، وضعت أمام أعينها هدفين رئيسين أولهما إحياء ركن الزكاة في فلسطين، وثانيهما مساعدة الفقراء والمحتاجين وكل من يستحق شرعا المساعدة من أموال الزكاة، فنجحت في تأسيس عدد من المؤسسات الخيرية من مستوصفات ومستشفيات ومشروع منتجات الألبان التأهيلي، وبناء مدرستين متميزتين هما أكاديمية القرآن الكريم وجيل المستقبل للأيتام، إضافة إلى مشروع تحفيظ القرآن الكريم للذكور والإناث.

كما نظمت لجنة زكاة نابلس المركزية عدة فعاليات لإحياء ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم شملت توزيع وجبات طعام على الأسر المستفيدة من برامج اللجنة، وتنظيم مسيرة كشفية ليلية في رفيديا، وحفل في مدرسة اكاديمية القران الكريم، اضافة الى امسية اهازيج وتواشيح دينية قبالة تكية نابلس.