تربية قلقيلية تعقد جلسة تقييم مشاريع التخرج للمشرفين التربويين

رام الله - دنيا الوطن
عقد مديرية التربية والتعليم العالي في محافظة قلقيلية التقييم النهائي لمشاريع التخرج للدفعة الثانية من المشرفين التربويين في دبلوم الاشراف التربوي، وذلك بحضور ومشاركة وفد من مكون  من د. صوفيا الريماوي مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي، ومرعي الصوص مدير التدريب في الادارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي في وزارة التربية والتعليم العالي وكل من د. زياد شريعة وجورج سحار من مؤسسة الامديسيت ومنى شلهوب من قسم التدريب في المعهد الوطني.

وكان في استقبالهم نائلة فحماوي عودة مديرة التربية والتعليم العالي وخضر عودة مدير الدائرة الفنية وامل ابو حجلة رئيس قسم الاشراف التربوي، حيث رحبت فحماوي بالوفد، مثمنة جهود المعهد الوطني للتدريب التربوي والادارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي ومؤسسة الامديسيت في تطوير قدرات المشرفين التربويين، واكسابهم مهارات وخبرات القرن الحادي والعشرين من خلال فعاليات دبلوم الاشراف التربوي.

من جانبه اوضح خضر عودة ان جلسة التقييم تهدف الى تقييم مشاريع المشرفين التربويين المشاركين في دبلوم الاشراف التربوي، ضمن سلسلة معايير ومؤشرات قياس علمية، تهدف الى التقييم العلمي والموضوعي، وتركز على المنهجية العلمية المتبعة في العمل، وعلى اثر تلك المشاريع على الارتقاء بجودة التعليم، ورفع مستوى تحصيل الطلبة، وشكر عودة جهد المشرفين التربويين في العمل والاعداد لجميع متطلبات دبلوم الاشراف التربوي.

اما امل ابو حجلة فقد اشارت الى اهمية دبلوم الاشراف التربوي في رفع الكفايات المهنية للمشرفين التربويين، وفي خلق شراكات ما بين المشرف التربوي والبيئة المدرسية بكافة مكوناتها من اجل التحليل المعمق لاحتياجات المدارس، وتنفيذ مشاريع لتلبية تلك الاحتياجات، والمساهمة في النمو المهني للمعلمين وتطوير مهاراتهم الامر الذي سينعكس اجابا على العملية التعليمية – التعلمية.

وقد تشكلت لجنة التحكيم من د. صوفيا الريماوي ومرعي الصوص ود. زياد شريعة وخضر عودة و امل ابو حجلة، وتم استعراض ونقاش المشاريع المقدمة من المشرفة التربوية نهاية عناية بعنوان " متجر القصص"، ومشروع المشرفة التربوية ربى داود بعنوان " دور البحث الاجرائي في تطوير المعلمين" ومشروع المشرفتين التربويتين مريم سلامة والهام الطويل بعنوان "التقويم الواقعي من أجل تعلم افضل" ومشروع المشرفة التربوية مروة السدة بعنوان "اثر البحوث الإجرائية في تطوير أداء المعلمات"، حيث تميزت عروض المشرفين بالمنهجية العلمية والنتائج الموضوعية.