أبرز انتهاكات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية

رام الله - دنيا الوطن
أودعت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء الإسرائيلية مخططاً لبناء ٥٢٥٠ وحدة استيطانية جديدة وإقامة ٣٠٠غرفة فندقية ومنطقة تجارية وصناعية وموقف سيارات على تلة لبن القائمة على الخط الأخضر شمال قرية الولجة في القدس المحتلة.

ويأتي هذا المخطط ضمن مجموعة أحياء استيطانية باسم “مشروع سفديه” المقرر إقامتها في منطقة الأحراش على حدود القدس الشرقية مع الغربية، ووفق منظمات بيئية فإن هذا الحي يوسع المدينة على حساب المنطقة الخضراء المنوي اقامتها في تلك التلة الحرجية، ما قد يؤثر على المياه الجوفية وعلى عين لبن.

وحذر خبراء من أن هذا المخطط يندرج ضمن مخطط شامل يهدف لمسح “الخط الأخضر“ (وهو الخط الفاصل بين الأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ والأراضي المحتلة عام ١٩٦٧) وإخفاء معالمه نهائياً بواسطة البناء الاستيطاني عليه، وذلك للحيلولة دون التفكير بالعودة إليه، وفق رؤية إسرائيلية لما يسمى بـ(القدس الكبرى) عبر توسيع حدود المدينة شرقاً وغرباً وتغيير معالمها ومداخلها وتطويقها بجدران وآلاف الوحدات الاستيطانية.

وفي السياق، تعتزم دولة الاحتلال طرح خطة لبناء مئات الوحدات الاستيطانية قرب مستوطنة افرات جنوب بيت لحم.

وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن المخطط يهدف لبناء نحو 2500 وحدة استيطانية على أراضي خربة النحلة جنوب بيت لحم، ما يعني اعاقة توسع أو تطوير مدينة بيت لحم، مشيرة إلى أن المستوطنين استغلوا مقتل أحد المستوطنين خلال عملية في شهر ايلول الماضي، وطالبوا ببناء مئات الوحدات الاستيطانية في الخربة.

انتهاكات المستوطنين..

وفي السياق، واصل عشرات المستوطنين اليهود صباح اليوم الاثنين، اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى بحماية أمنية من شرطة الاحتلال.

وأفادت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، إن 45 مستوطنًا يهوديًّا اقتحموا المسجد الأقصى خلال جولة الاقتحامات الصباحية، من جهة "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة الشرطة "الإسرائيلية" منذ احتلال شرقي القدس عام 1967.

وأضافت، أن خمسة عناصر من شرطة الاحتلال باللباس المدني، اقتحموا المسجد الأقصى خلال الجولة ذاتها، برفقة أحد ضباط الاحتلال.

وأوضحت أن المستوطنين نظموا جولات استفزازية في باحات الأقصى، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وسط محاولات لأداء طقوس تلمودية في باحاته.

من جانب آخر، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 28 فلسطينيًا من السفر عبر معبر الكرامة مع الجانب الأردني يوم الأحد بحجة المنع الأمني.

وفي سياق منفصل، دهس مستوطن إسرائيلي فجر اليوم قطيع أغنام لأد المواطنين قرب قرية المغير شرق رام الله، ما أدى لخسارة 30 رأس من الغنم، وهو ما يعد خسارة مادية كبيرة.

وأفادت مصادر محلية أن المستوطن تعمد دهس القطيع بقوة، ما أدى إلى إصابة 30 رأس غنم، 12 منها نفقت في المكان، تعود ملكيتهم للمواطن خالد أبو عليا و شقيقه سالم وذلك على الطريق المسمى بخط "ألون الاستيطاني".