الديمقراطية تدعو الدول إلى تحويل إدانتها لإسرائيل إلى سياسة عملية

رام الله - دنيا الوطن
أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالبيان الذي أصدره المحامي والناشط الحقوقي هيليل نوير، أكد فيه أن دولة إسرائيل احتلت المركز الأول في عدد الإدانات الدولية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بسبب انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني خلال العام 2018، مؤكداً أن 21 إدانة من إجمالي 27 إدانة شهدتها الجمعية العامة للمنظمة الدولية خلال العام 2018، كانت لإسرائيل.

وذكر نوير أن إسرائيل ارتكبت أعمال عنف وقتل بحق الفلسطينيين خلال العام الجاري، أبرزها قمع جيش الإحتلال لمسيرات العودة بقطاع غزة، مما أسفر عن سقوط أكثر من 253 شهيداً وآلاف الجرحى.

ودعت الجبهة الدول الشقيقة والصديقة التي صوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في إدانة إسرائيل، أن تحول إداناتها إلى سياسات عملية، في فرض العقوبات على دولة الاحتلال، سياسياً، وإقتصادياً، وثقافياَ، وإجتماعياً، وفي الميادين كافة، لتتحول الإدانات إلى إجراءات فاعلة للضغط على دولة الاحتلال، لوضع حد لسياساتها الدموية، والإستجابة لقرارات الأمم المتحدة التي كفلت لشعبنا حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، في تقرير المصير والإستقلال والحرية والسيادة وحق العودة لأبنائه اللاجئين.

كما دعت الجبهة الدبلوماسية الرسمية الفلسطينية لمغادرة السياسة الجامدة القائمة على الإنتظار والترقب، لصالح سياسة الإشتباك الميداني مع دولة الإحتلال والإدارة الأميركية وصفقة العصر، في المحافل الدولية كافة، بما ينزع الشرعية عن الإحتلال ويعزل دولة إسرائيل وإدارة ترامب.