تربية قلقيلية تحيي الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة

رام الله - دنيا الوطن
 تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم ومحافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة، أحيت مديرية التربية والتعليم العالي في محافظة قلقيلية الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وذلك في قاعة الشهيد ياسر عرفات في مديرية التربية والتعليم العالي في قلقيلية، وشارك في الفعالية العقيد غازي بشارات قائد منطقة قلقيلية، ومروان خضر ممثل حركة فتح/ اقليم قلقيلية وبيان طبيب عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ود. هاشم المصري رئيس بلدية قلقيلية ود. نور الاقرع مدير جامعة القدس المفتوحة فرع قلقيلية، ونائلة فحماوي عودة مديرة التربية والتعليم العالي، وخضر عودة مدير الدائرة الفنية، وممثلي الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، والمكتب الحركي، ومدراء وممثلي الاجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية والاهلية، ومديري ومديرات المدارس، وحشد من الاسرة التربوية والشخصيات الاعتبارية والمجتمع المحلي.

محافظ قلقيلية أشار في كلمته الا ان طائر الفينيق الفلسطيني كسر الصمت وانطلق في العام 1965 وحرك المشاعر الثورية وضبط البوصلة تجاه القدس، ووجه الياسر أبو عمار ورفاق دربه الثائرين فوهة بندقية الصراع نحو العدو الإسرائيلي، مشددا ان فتح كانت وما زالت حامية المشروع الوطني، وهي الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات، ووقف المارد الفتحاوي سدا منيعا في الدفاع عن فلسطين، واثبت ان الكف تلاطم المخرز، وحمل أبو عمار ورفاقه ارواحهم على الاكف وساروا باتجاه فلسطين فضحوا بأرواحهم  فداء فلسطين والقدس، وابرق المحافظ تحية لقائد فتح الرئيس ابو مازن الذي اعلنها مدوية ان القدس ليست للمساومة وحقوق الشعب  الفلسطيني ليست للمساومة، وتحدى الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية، وسار على درب رفيقه ابو عمار في الحفاظ على العهد الفلسطيني، وان لا سلام دون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، ولا سلام دون تحرير الاسرى، معلننا تجديد البيعة مع الرئيس محمود عباس والالتفاف حول القيادة الفلسطينية في معركتها العادلة نحو التحرر الوطني وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.

من جانبه تحدث مروان خضر كلمة حركة فتح أكد فيها على ان الوحدة الوطنية امانة بأعناق رجال الفتح، قائلا "نفتخر في فتح ومعنا بعض فصائل المنظمة باننا حماة القرار الوطني  المستقل، وفتح حافظت على استقلالية القرار الوطني، رغم كل الظروف، وخاضت عدة حروب واصرت ان تكون منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مشددا على ان ذكرى الانطلاقة ليست مجرد ذكرى، وانما هي انطلاقة معركة فلسطينية في وجه كل من يحاول تمرير صفقة القرن.

اما نائلة فحماوي فقد رحبت بالحضور مستعرضة التاريخ الحافل لحركة فتح في النضال الوطني منذ عملية عيلبون مرورا بمعركة الكرامة التي سجلت علامة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني ومعركة قلعة شقيف في الجنوب اللبناني التي أضحت شاهدا على الصمود الاسطوري الذي استمر ٨٨ يوم رغم القصف برا وبحرا وجوا وفي انتفاضة الحجارة، حيث تصدرت فتح الجماهير الفلسطينية لتدير دفة المقاومة الشعبية وبذلك وحدت الفلسطينيين حول الهوية الفلسطينية والهدف ومازالت فتح تنسج خيوط الحلم الفلسطيني الذي سيكلل بإذن الله برفع علم فلسطين والتحرر من نير الاحتلال وبتحقيق الاستقلال، وقالت فحماوي "تأتي الانطلاقة وشعبنا يمر بمرحلة صعبة وحالة من الترهل الدولي والتطبيع العربي مع الاحتلال وتكالب دولي لتمرير صفقة القرن وحالة من التفسخ والانقسام وما احوجنا في هذا الوقت الى توحيد الخطاب السياسي والشراكة السياسية بين فصائل منظمة التحرير والعمل بروح وحدوية ضد الاحتلال.

من جانبه أشار معاذ نزال رئيس قسم النشاطات الطلابية الى ان المهرجان تخلله فقرات فنية متنوعة أشرف عليها قسم النشاطات الطلابية ومدرسة يوسف عودة الأساسية، كما تم تنظيم فعاليات في كافة المدارس في المحافظة احياء للذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة.