صالون مي زيادة: اعيادنا تعكس ثقافة الحب والسلام

صالون مي زيادة: اعيادنا تعكس ثقافة الحب والسلام
رام الله - دنيا الوطن
قدم رئيس وأعضاء صالون مي زيادة الثقافي في محافظة أريحاوالأغوار التهاني والتبريكات في ذكرى ميلاد الفلسطيني السيد المسيح عليه السلامرسول المحبة والسلام وراس السنة الميلادية لكافة ابناء الطوائف المسيحية الشرقية والغربية في محافظة أريحا والأغوار وفي فلسطين والشتات.

وذلك خلال أمسية أقيمت في منزل سيدة الأعمال ناهده الحلتة وسط اريحا بالمناسبة, بحضور المربية فاديا الحلتة والاعلامية رانيا الحلتة ود.اسماعيل ادعبق وزير الزراعة الأسبق والشاعر عمران الياسيني واعضاء صالون ميزيادة الثقافي.

وأكد الشيخ عريقات ان هذه الأمسيات والاحتفالات المتواضعة والتي يصر عليها شعبنا تأكيدا عل حبه للحياة والعيش بسلام وتأكيدا على اللحمة والأخوة بين مسيحيي ومسلمي فلسطين وتعكس ثقافة الشعب الفلسطيني بمتانة النسيج الاجتماعي وان ثقافتنا وهمنا وأفراحنا وأحلامنا وامالنا واحدة .

ونوه ادعيق انه عندما نقول اخوة مسيحيين ومسلميين ليسشعار بل شركاء في كل شيء مؤكدا انه اخ بالرضاعة لبعض الحضور المسيحي منوها بالجيرة والعيش والأكل واللعب المشترك.

واكدت الحلتة تلك المعاني مشيرة انها لا تحبذ حتى مصطلح "التعايش" والتي عادة بين شعبين بل نحن اسرة واحدة مسيحيين ومسلمين نتبعا لها واحد وكل له طقس في العبادة والتقرب الى الله.

وعبر اعضاء الصالون والحضور عن التهاني والتبريكات بالمناسبة وشكرهم لحسن الضيافة وما استرعي انتباه الحضور تقديم وجبة مكونة من القمح المسلوق والزبيب لها مذاق جيد قيل انها تذكرا للقديسة برابارا والتي قتلت في شهر الحالي ولكن اوخر القرن الثالث لميلاد السيد المسيح.

وتقول الرواية التاريخية ان القديسة بربارة ولدت في أوائل القرن الثالث للمسيح، كان أبوها، وإسمه ذيوسقورس، غنياً جداً ووثنياً متحمساً يكره المسيحيين و يزدريهم ، و كانت بربارة ابنته الوحيدة جميله جداً و ذكيه فخاف عليها أبوها فبنى لها قصراً ، تقيم فيه ووضع لها خداماً و حراساً و أحضر لها أساتذة مهرة ليعلموها علوم ذلك العصر حتى تنشأ على حب آلهتهم و أتاحت لها وحدتها عادة التأمل والتفكير و قادتها كثرة التأملإلي البحث عن الإله الحقيقي الذي خلق السماء و الأرض و النجوم وأنبت أزهار الحقل.

فأخذت تبحث على من يشرح لها أسرار الألوهية وأخبرت أباها بأنها لاتريد أن تتزوج لأنها أصبحت مسيحية و نذرت نفسها للرب يسوع، فغضب أبوها غضباً شديداً خاصة بعد أن رأى بأنها قد حطمت الأصنام في البيت. فعذبها ابوها عذابا شديد بالحبس والضرب والسحل وقطع راسها. و ذاع صيت بربارة بين الناس و شيد على إسمها كثير من الكنائس في العالم

وتفسر الرواية المسيحية أكل القمح المسلوق في عيد القديسة بربارة .وذلك لأن حبة القمح لا تُثمر ولا تأتي بسُنبلة إلا إذا ماتت . والشهداء كحبة القمح التي إن ماتت فقط تأتي بثمر كثير .