السفير شامية يستقبل وفداً رفيع المستوى من خبراء صينيين في الشؤون الدولية

السفير شامية يستقبل وفداً رفيع المستوى من خبراء صينيين في الشؤون الدولية
رام الله - دنيا الوطن
استقبل السفير د. مازن شامية مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون آسيا، افريقيا وأستراليا، ظهر اليوم الأربعاء، في مقر الوزارة نائبة رئيس المعهد الصيني للشؤون الخارجية السفيرة أوو بوكيان" Ou Boqian" والوفد المرافق لها من معهد الشعب الصيني للشؤون الخارجية، ومعهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة، ومسؤولة ملف الشرق الأوسط، اضافة الى نائبة السفير الصيني لدى دولة فلسطين.

من جانبه، رحب السفير د. شامية بالوفد الصيني رفيع المستوى، وأشادَ بمستوى العلاقات الثنائية التي تجمع بين دولة فلسطين وجمهورية الصين الشعبية والتي شهدت مؤخراً تقدماً كبيراً على كافة المستويات والصُعد السياسية والدبلوماسية. 

واستعرض السفير شامية محطات القضية الفلسطينية، والأهمية جيواستراتيجية للمنطقة والتنافس لبسط النفوذ الدولي عليها، وأيضاً تطرق السفير شامية لمستجدات الوضع الفلسطيني والإقليمي، والدولي، وقدم رؤيا تحليلية للتحولات الاستراتيجية في المنطقة والعالم. 

كما ووضع السفير شامية الوفد الصيني بصورة الممارسات الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني، واستهداف شخصية الرئيس محمود عباس، وأيضاً سياسات الإدارة الامريكية المنحازة للاحتلال الإسرائيلي وما تطرحه من مشاريع لحلول قادمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي تحت ما يسمى بصفقة القرن.

كما وأكد على حرص الجانب الفلسطيني على تنسيق كافة المواقف السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وعبر أيضاً عن ترحيب وارتياح القيادة الفلسطينية لأي دور يُناط لجمهورية الصين الشعبية في المنطقة وجهودها في إحياء عملية السلام والدعم السياسي والدبلوماسي والتنموي الذي تقدمه الصين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في كافة المحافل. 

وأشاد شامية بالموقف الصيني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، وثمن أيضاً الدعم التنموي والسياسي المتواصل للشعب الفلسطيني.

من جانبها، أعربت السيدة بوكيان عن سعادتها بتواجدها في فلسطين ولقاءها بالسفير شامية، حيث تأتي هذه الزيارة للمنطقة للاطلاع على مستجدات الوضع الفلسطيني في ظل التطورات الحاصلة في المنطقة.

كما وأكدت خلال حديثها على عمق العلاقات الفلسطينية الصينية، وموقف جمهورية الصين الشعبية الداعم والثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، وأهمية العمل مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي من أجل حماية حل الدولتين، وضمان قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. 

وأكدت على رفض بلادها لأي حلول لا تضمن العدالة والانصاف للشعب الفلسطيني ضمن القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

من الجدير بالذكر أن معهد الشؤون الخارجية الصيني يعتبر مركزاً للدراسات والبحوث، يُعنى بتعزيز العلاقات الثنائية وزيادة الفهم المشترك ما بين الصين والعالم، ويقدم رؤيا سياسية تساهم في وضع السياسات الخارجية لجمهورية الصين الشعبية من أجل تعزيز السلام والتنمية والتعاون المشترك في العالم.

التعليقات