بحارة المغرب بين البطالة وتضارب آراء المسؤولين على القطاع

بحارة المغرب بين البطالة وتضارب آراء المسؤولين على القطاع
رام الله - دنيا الوطن
لا زال مجموعة من  بحارة السعيدية،  يعيشون على وقع البطالة، لا يستيطون توفير قوت يومهم، لإعالة  أنفسهم  وأسرهم،  وذلك في ظل  الوضعية الهشة التي تعرفها المنطقة، الغير متواجدة بها المصانع،  والمتاجر الكبرى، التي من شانها، توفير فرص  الشغل، لتكون بديلا لهم، عن مهنتهم كبحارة.

وتفاجأ بحارة السعيدية  وفق إفادة الصحغي عبد السلام العزاوي،  من قرار الوزارة الوصية على القطاع، بمنعهم من  صيد ( البلبل)، مع عدم استفادتهم من الحصص  المخصصة لصيد الصدفيات،  بالرغم من الوعود المتكررة التي تلقونها لما يقارب العام،  من لدن وزارة الصيد البحري،  بالرغم من الحاجة الماسة للسمك، بالمنطقة والشمال ككل، المستهلك  فيه بشكل كبير،  من لدن المواطنين المغاربة  والأجانب.

كما أن  بحارة السعيدية، المتفهمين  دائما للراحة  البيولوجية، بالبحر الأبيض  المتوسط،  من اجل الحفاظ على الثروة السمكية، يعيشون على وقع التضارب  في الآراء والتصريحات للمسؤولين عن القطاع، سواء ممثلي المكتب  الوطني للصيد، والمندوب الإقليمي  للصيد البحري.

ومما يجب  على وزارة الفلاحة  و الصيد البحري  والتنمية القروية  والمياه والغابات،  التدخل في اقرب  وقت  ممكن،  إيجاد حل  لمعضلتهم لكي  لا  تتطور الأمور، وتؤدي  إلى نتائج عكسية.