وزير العمل يترأس اجتماع لجنة الرصد والإبلاغ

رام الله - دنيا الوطن
ترأس وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور باسم عبد الزمان الاثنين ٢٤-١٢-٢٠١٨ اجتماع اللجنة الوطنية العليا للرصد والابلاغ ومتابعة الانتهاكات التي يتعرض لها الاطفال وحرمانهم من حقوقهم نتيجة النزاع المسلح، ناقش فيه وضع الطفولة في العراق في ظل النزاعات المسلحة.
وقال عبد الزمان ان الوزارة ومن خلال هيئة رعاية الطفولة التابعة لها تتابع بشكل مستمر الطفولة في العراق وتسعى الى النهوض بها وخصوصاً في المناطق التي شهدت نزاعات مسلحة خلال الحرب ضد عصابات داعش الاجرامية من خلال اعداد البرامج التاهيلية وتنفيذ البروتوكولات الدولية التي تضمن حقوق الاطفال في التعليم والصحة، لافتا الى ان العراق يعمل ضمن رؤية مهنية وانسانية تجاه ملف الطفولة، عاد الاطفال الذين تم تجنيدهم من قبل عصابات داعش ضحايا وليسوا مدانين.
واكد أهمية وضع الحلول والمعالجات للخروقات - ان وجدت - عن طريق التفاوض مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) بعد الاطلاع على الحقائق وليس الاعتماد على تقارير مصورة وفيديوية بعيدة عن الحقائق وممثلو وزارات (العمل، والعدل، والتربية، والخارجية، والداخلية ، والدفاع ) وممثل عن هيئة الحشد الشعبي ومفوضية حقوق الانسان ودوائر منظمات غير الحكومية. وفي السياق ذاته اكدت مدير مكتب هيئة رعاية الطفولة في العراق مدير عام دائرة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة الدكتورة عبير الجلبي ان الهيئة اجرت زيارات ميدانية الى المحافظات والمناطق التي تحررت من عصابات داعش للتاكد من وضع الطفولة فيها وانها لم تؤشر وجود اي مدرسة او مستشفى مستغلة من قبل القطعات العسكرية بعد انتهاء الحرب ولم يتم تجنيد الاطفال فضلا عن اطلاق الهيئة بالتنسيق مع الحكومات المحلية والمنظمات مبادرات لعودة الاطفال.
وتم مناقشة مسودة خطة العمل المقترحة من قبل بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق ( اليونامي ) للاطفال والنزاعات المسلحة
وتم الاستماع الى المداخلات والملاحظات التي ابداها اعضاء اللجنة الذين اكدوا متابعتهم ملف الطفولة بعد الحرب ضد عصابات داعش وتم الاتفاق على اعداد خطة واجابات بخصوص ما ورد في مسودة خطة العمل المقترحة لتوضيح الصورة للمجتمع الدولي عن وضع الاطفال في العراق.
من جهته نفى ممثل هيئة الحشد الشعبي وجود تجنيد للاطفال في صفوف الحشد الشعبي بعد عدها مؤسسة رسمية وتم الاتفاق على توجيه كتاب رسمي الى تشكيلات الحشد كافة للابلاغ عن مثل تلك الحالات ان وجدت.
وتعهدت الوزارات والجهات ذات العلاقة بتقديم خططها للعمل على تفنيد هذه الادعاءات تمهيدا لاعداد خطة شاملة لرفع اسم العراق من قائمة الدول المتهمة بتجنيد الاطفال خلال النزاعات المسلحة.


ترأس وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور باسم عبد الزمان الاثنين ٢٤-١٢-٢٠١٨ اجتماع اللجنة الوطنية العليا للرصد والابلاغ ومتابعة الانتهاكات التي يتعرض لها الاطفال وحرمانهم من حقوقهم نتيجة النزاع المسلح، ناقش فيه وضع الطفولة في العراق في ظل النزاعات المسلحة.
وقال عبد الزمان ان الوزارة ومن خلال هيئة رعاية الطفولة التابعة لها تتابع بشكل مستمر الطفولة في العراق وتسعى الى النهوض بها وخصوصاً في المناطق التي شهدت نزاعات مسلحة خلال الحرب ضد عصابات داعش الاجرامية من خلال اعداد البرامج التاهيلية وتنفيذ البروتوكولات الدولية التي تضمن حقوق الاطفال في التعليم والصحة، لافتا الى ان العراق يعمل ضمن رؤية مهنية وانسانية تجاه ملف الطفولة، عاد الاطفال الذين تم تجنيدهم من قبل عصابات داعش ضحايا وليسوا مدانين.
واكد أهمية وضع الحلول والمعالجات للخروقات - ان وجدت - عن طريق التفاوض مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) بعد الاطلاع على الحقائق وليس الاعتماد على تقارير مصورة وفيديوية بعيدة عن الحقائق وممثلو وزارات (العمل، والعدل، والتربية، والخارجية، والداخلية ، والدفاع ) وممثل عن هيئة الحشد الشعبي ومفوضية حقوق الانسان ودوائر منظمات غير الحكومية. وفي السياق ذاته اكدت مدير مكتب هيئة رعاية الطفولة في العراق مدير عام دائرة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة الدكتورة عبير الجلبي ان الهيئة اجرت زيارات ميدانية الى المحافظات والمناطق التي تحررت من عصابات داعش للتاكد من وضع الطفولة فيها وانها لم تؤشر وجود اي مدرسة او مستشفى مستغلة من قبل القطعات العسكرية بعد انتهاء الحرب ولم يتم تجنيد الاطفال فضلا عن اطلاق الهيئة بالتنسيق مع الحكومات المحلية والمنظمات مبادرات لعودة الاطفال.
وتم مناقشة مسودة خطة العمل المقترحة من قبل بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق ( اليونامي ) للاطفال والنزاعات المسلحة
وتم الاستماع الى المداخلات والملاحظات التي ابداها اعضاء اللجنة الذين اكدوا متابعتهم ملف الطفولة بعد الحرب ضد عصابات داعش وتم الاتفاق على اعداد خطة واجابات بخصوص ما ورد في مسودة خطة العمل المقترحة لتوضيح الصورة للمجتمع الدولي عن وضع الاطفال في العراق.
من جهته نفى ممثل هيئة الحشد الشعبي وجود تجنيد للاطفال في صفوف الحشد الشعبي بعد عدها مؤسسة رسمية وتم الاتفاق على توجيه كتاب رسمي الى تشكيلات الحشد كافة للابلاغ عن مثل تلك الحالات ان وجدت.
وتعهدت الوزارات والجهات ذات العلاقة بتقديم خططها للعمل على تفنيد هذه الادعاءات تمهيدا لاعداد خطة شاملة لرفع اسم العراق من قائمة الدول المتهمة بتجنيد الاطفال خلال النزاعات المسلحة.


التعليقات