بيت لحم: المطران عازر يرعى مهرجان "بيئتنا هويتنا"

بيت لحم: المطران عازر يرعى مهرجان "بيئتنا هويتنا"
رام الله - دنيا الوطن
نظم مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المُقدسة مهرجان “بيئتنا هويتنا” تحت رعاية المطران سني إبراهيم عازر، مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المُقدسة.

واحتضن مسرح العمل الكاثوليكي الفعاليات التي شارك فيها مدراء ومعلمون و١٧٠ من طلبة: الإنجيلية اللوثرية ببيت ساحور، ومار يوسف، ودار الكلمة، والراعي الصالح، وبنات بيت جالا المختلطة، وبنات بيت جالا الثانوية، والبطريركية اللاتينية ببيت جالا، وطاليثا قومي.

وعرض المهرجان انجازات المدارس المشاركة في مشروعي: الهوية الوطنية، والأندية البيئية خلال عام ٢٠١٨. وجاء لربط الهُوية الوطنية بمفاهيم المواطنة والمشاركة والانتماء، وتعزيز التربية الخضراء.

وشكر المطران عازر المدراء والمعلمين والطلبة على الجهود والمبادرات البيئية، وأكد دعم الكنيسة والمركز للعمل الجماعي، وربط بين رسالة الميلاد الحافلة بالمحبة والسلام وبين أهمية العمل المؤسساتي والتربوي، الذي يسعى لتطوير واقع البيئة في فلسطين، ويهدف إلى تعزيز المسؤولية البيئية الفردية والجماعية.

وعبّر عازر عن إعجابه بالنتائج المتحققة خلال عام 2018، ودعا إلى تكثيف الجهود لتغيير واقع البيئة في المؤسسات التربوية والمجتمعية. وتمنى بمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة أن يعم السلام والمحبة على الجميع في الأراضي المقدسة.

بدوره، بيّن المدير التنفيذي لمركز التعليم البيئي سيمون عوض أهمية دمج مفاهيم الحفاظ على البيئة بالانتماء والمواطنة.

وقال: نتوج اليوم إنجازات سبعُ مدارس، شاركت هذا العام ببرنامج الهُوية الوطنية، الذي اشتمل ورش عمل خاصة بالهوية الوطنية، والتسامح مع البيئة، وحقوق الأطفال، والتوعية البيئية، وأنخرط الطلبة خلاله في الرحلات الميدانية التي عرفت بالتنوع الحيوي، ومناطق فلسطين الطبيعية، إضافة إلى الحملات التطوعية، والمشاركة في مهرجاني الزيتون والربيع والمسابقات الخاصة بالتنوع الحيوي ومفاهيم حماية البيئة، عدا عن مواكبة أسابيع مراقبة الطيور وتحجيلها بنسختيها الحادية عشرة والثانية عشرة.

وأضاف عوض: يؤكد المهرجان أهمية ربط البيئة بالهوية، ويشجع الطلبة على الانخراط في جهود حمايتها، ويعزز التوجهات التربوية البيئية، ويؤسس لقادة المستقبل الحريصين على محيطهم وتنوعهم الحيوي.

وعرضت المدارس فقرات مسرحية، وأغاني “راب”، ودبكات شعبية حملت دلالات بيئية، إضافة إلى مقاطع ميلادية.

وقدّم المشاركون انجازات وصورًا لأنشطة عام 2018، ووزعت شهادات على القادة البيئيين الذين انخرطوا في تدريبات مكثفة لرفع الوعي البيئي، وتنمية المهارات القيادية.

واختتم المهرجان بتوزيع حافظات طعام صحية على الطلبة، ضمن مبادرة المطران عازر، الداعية إلى مدارس خالية من النفايات، وتفادي استخدام المواد البلاستيكية، والمُروّجة للحفاظ على مؤسسات تعليمية بممارسات صحية وخضراء.

وقالت المتدربة راما مصفر إن البرنامج منحها إطلالة على التنوع الحيوي، ومكّنها من زيارة مناطق جديدة في فلسطين، وطوّر مداركها في التعامل مع البيئة.

ورأى المتدرب جوني عودة بأن التمرينات الجماعية للقادة البيئيين عززت من العمل بروح الفريق، وقدمت معرفة جديدة حول طيور فلسطين ونباتاتها وتحدياتها البيئية.