النائب الفيلي: الصعوبة والتعقيد في المناهج الدراسية تحبط الطالب وتعيق طموحه

رام الله - دنيا الوطن
أكد النائب عن كتلة النهج الوطني الأستاذ مازن عبد المنعم الفيلي، ان "الصعوبة والتعقيد في المناهج الدراسية تحبط الطالب وتعيق طموحه، بعد أن أصبحت المناهج الدراسية مجالاً من المجالات التي تعكس اتجاه الدولة وفلسفتها ومواقفها السياسية تجاه مختلف القضايا، وباتت وسيلة من أهم الوسائل المعبرة عن قيم المجتمع.

ونوه الفيلي، أن صعوبة هذه المناهج لا تقتصر على الطالب فقط، وإنما حتى على المعلم وولي الأمر، مما يجعل الطالب، في مزاج عصبي يولد الكره للمادة الدراسية وللمعلم أيضاً، مبينا أنها إضافة جديدة في طريقة إعاقة العملية التربوية للطالب، وقد تمت صياغتها بعيداً عن المنهجية العلمية، وعلى عقول التلاميذ للأسف.

وأكد الفيلي، أننا عازمون على مناقشة الواقع التربوي في العراق، مبيناً ان الخطط البرلمانية القادمة تتضمن السعي لتعديل وترتيب المناهج التربوية لا سيما المرحلة الابتدائية بما يتناسب مع التطور العالمي في المناهج.

وأشار الى ضرورة، تشكيل خلية مهمتها دراسة الواقع وتحديد المتطلبات التي من شأنها أن تطوّر من إدراك وفهم الطالب، وأن يتم إعداد المناهج الدراسية وفق دراسة مستفيضة والارتقاء بمستوى المعلم، لأن صعوبة المناهج تحتاج الى التأهيل المستمر للمعلم وتنمية مهاراته في التعليم.

وأضاف الفيلي، أنّ أجواء الدراسة بسبب الأحداث الراهنة، يسودها الخوف والحزن والقلق وأنعدام خدمات، متسائلاً: "كيف نزيد من تلك النفسية المحبطة في المدارس بمناهج تعليمية صعبة ومعقدة؟!".